منتديات الجبلين
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
منتديات الجبلين
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
منتديات الجبلين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في ملتقى الشباب الليبي للابداع والتألق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بالجميع اتمنى ان ينال الاستايل الجديد للمنتدى رضاكم واستحسانكم
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Support
بكل الود والاحترام ادعوكم للمشاركة والتسجيل معي في منتداي الجديد متمنيا ان تدوم الصداقة بيننا تحياتي لك رابط المنتدى http://oyonlibya.com
المواضيع الأخيرة
» تحن اليك عروقى
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالسبت 1 ديسمبر 2012 - 21:56 من طرف بن يونس

» اروع نقوش الحنه للفتيات
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالجمعة 31 أغسطس 2012 - 16:41 من طرف ametab

» مارايك بالاذاعات المرئية والمسموعة بليبيا:
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالأربعاء 25 يوليو 2012 - 2:23 من طرف الربيعى

» سبحان الله":":":":
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالجمعة 25 مايو 2012 - 14:53 من طرف صالح عبد الله

» صور لبيت واحد من الاعضاء تعالو شوفو مييين صورت بيته
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالجمعة 20 أبريل 2012 - 14:31 من طرف مجدى عامر

» سجل دخولك بكلمتان خفيفتان على اللسان ..تقيلتان فى الميزان
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالجمعة 20 أبريل 2012 - 14:28 من طرف مجدى عامر

» العين في ربيع غلاك تطلب الله ما يوم تفقدك.
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالجمعة 20 أبريل 2012 - 14:16 من طرف مجدى عامر

» كيف حالكم يا منتدى
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالجمعة 20 أبريل 2012 - 14:11 من طرف مجدى عامر

» غناوي علم و شتاوات على القديم و الجديد
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالأحد 18 مارس 2012 - 14:32 من طرف مجدى عامر

» فيلا دوبلكس فى التجمع الخامس فى القاهره الجديده
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالأحد 18 مارس 2012 - 14:31 من طرف مجدى عامر

» بنت الوطن لا يسوا شعرها كل البنات
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالخميس 8 مارس 2012 - 14:34 من طرف مجدى عامر

» ليتهم علمونى كيف أبتسم
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالسبت 4 فبراير 2012 - 20:43 من طرف شبح فبراير

» حب فى قلوب محطمة":":":
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالسبت 4 فبراير 2012 - 20:31 من طرف شبح فبراير

» ياعين جديدك قدامك وانتى بينك بين اقسامك
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالأربعاء 1 فبراير 2012 - 20:27 من طرف قمر

» حينما تتوقف روحى عن عشقك
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالأربعاء 25 يناير 2012 - 0:05 من طرف مجدى عامر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
البرنس - 4172
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
البدويه - 3639
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
مجدى عامر - 1812
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
اميرة الشرق - 1233
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
زكريا عبدالله - 874
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
جمال - 775
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
دلوعة ليبيا - 499
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
قمر - 483
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
سناء الجزائر - 467
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
مرهفة - 464
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_rcap2الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_voting_barالأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Vote_lcap2 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 290 بتاريخ الإثنين 11 أبريل 2011 - 20:56
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 393 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو دادي رؤوف فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 20730 مساهمة في هذا المنتدى في 4358 موضوع

.: عدد زوار المنتدى :.

تــــاريــخ تأسيس المــنتــدي
الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 - 17:15 5232
وسام الابداع*جمال*
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com132775714311
الكاتب المميز* البرنس*
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com132775717020
وسام التواصل*مجدي عامر*
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com132775722224
ملكة التميز* البدويه*
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com13277592854

 

 الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البرنس
المتميزون
المتميزون
البرنس



الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com132785309527

الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com13278531217

الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com132785314615

الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Giantup_com132785317621
نقاط : 7174
تاريخ الميلاد : 14/04/1985
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا    الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالأحد 12 سبتمبر 2010 - 22:19

مما لا شك فيه أن الدور التربوي الذي تؤديه الأسرة تجاه أبنائها يختلف من أسرة إلى أخرى تبعاً للحالة السائدة داخل الأسرة من حيث المستوى الثقافي، والاجتماعي،والاقتصادي، ومن حيث العلاقات السائدة بين الزوج والزوجة من جهة ، وأسلوب تعاملهما مع الأبناء من جهة أخرى.


فهناك أسرٌ يسودها الانسجام التام، والاحترام المتبادل بين الوالدين وسائر الأبناء، ولا يعانون من أية مشكلات سلوكية بين أعضائها الذين يشتركون جميعاً في الالتزام بالقيم السامية التي تحافظ على بناء وتماسك الأسرة، وتستطيع هذه الأسر تذليل جميع المشاكل والصعوبات والتوترات الداخلية التي تجابههم بالحكمة والتعقل وبالمحبة والتعاطف والاحترام العميق لمشاعر الجميع صغاراً وكباراً . ذلك إن الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، وخاصة بين الوالدين هو من أهم مقومات الاستقرار والثبات في حياتها، ومتى ما كانت الأسرة يسودها الاستقرار والثبات فإن تأثير ذلك سينعكس بكل تأكيد بشكل إيجابي على تربية الأطفال ونشأتهم .


لكن هناك أسرٌ يسودها الانشقاق والتمزق والتناحر وعدم الانسجام، وتفتقد إلى الاحترام المتبادل بين الوالدين، ويمارس أحدهما سلوكاً لا يتناسب مع جنسه ولا يتلاءم معه، وغير مقبول اجتماعياً، وفي هذه الحال يفتقد الأطفال القدوة الضرورية التي يتعلم منها العادات والقيم والسلوكيات الحميدة، وقد يلجأ الأطفال إلى البحث عن قرين لهذه القدوة غير كفء من خارج الأسرة، غير أن هذه النماذج تفتقر إلى عمق الشخصية، ولا يمكن التعرف عليها بنفس الدرجة التي يتعرف بها الأبناء على الوالدين .


إن عدم الانسجام بين الوالدين يؤدي إلى صراع حاد داخل الأسرة، وقد يطفو هذا الصراع على السطح، وقد تشتعل حرب باردة بين الوالدين، وقد يترك الأب الضعيف الشخصية المسؤولية العائلية للأم، وقد تحاول الأم تشويه صورة زوجها أمام الأبناء وتستهزئ به، مما يؤدي إلى شعور الأبناء بعدم الاحترام لأبيهم الضعيف والمسلوب الإرادة .


وهناك الكثير من الآباء المتسلطين على بقية أفراد العائلة، ولجوئهم إلى أساليب العنف والقسوة في التعامل مع الزوجة ومع الأبناء، وخاصة المدمنين منهم على الكحول أو المخدرات ولعب القمار، مما يحوّل الحياة داخل الأسرة إلى جحيم لا يطاق، وقد يتوسع الصراع بين الوالدين ليشمل الأبناء، حيث يحاول كل طرف تجنيد الأبناء في صالحه، مما يسبب لهم عواقب وخيمة، حيث يصبحون كبش فداء لذلك الصراع ويتعرضون للتوتر الدائم والغضب والقلق ،والانطواء ، وحب والسيطرة ،والعدوانية، ويتفق علماء التربية على أن المشكلات الأخلاقية التي يتعرض لها الأبناء غالباً ما تكون لدى الأسر التي يسودها التوتر، وعدم الانسجام، والصراع .


ويعتقد الباحثون التربيون، نتيجة الدراسات التي أجروها، أن تأثيرات الصراع والشقاق الزوجي المستمر غالباً ما يكون أشد تأثيراً على تربية وتنشأة الأبناء من الانفصال أو الطلاق، على الرغم من أن الانفصال أو الطلاق ليس بالضرورة يمكن أن ينهي العداء والكراهية بين الوالدين، فقد ينتقل الصراع بينهما إلى مسألة حضانة الأطفال ،ونفقة معيشتهم.


إن الأسر التي جرى فيها انفصال الوالدين عن بعضهما نتيجة للشقاق والصراع المستمر بينهما جعل استمرار الحياة المشتركة صعباً جداً، إن لم يكن مستحيلاً، ورغم أن الانفصال أو الطلاق قد يحل جانباً كبيراً من المشاكل التي تعاني منها الأسرة، إلا أن مشاكل أخرى تبرز على السطح من جديد تتعلق بحضانة الأطفال ونفقتهم، وقد يستطيع الوالدان المنفصلان التوصل إلى حل عن طريق التفاهم، وقد يتعذر ذلك، ويلجا الطرفان أو أحدهما إلى المحاكم للبت في ذلك، مما يزيد من حدة الصراع بينهما، والذي ينعكس سلباً على أبناهما.


وفي الغالب قد تتولى الأم حضانة أطفالها، وقد يتولى الوالد الحضانة، وقد يتولى الاثنان الحضانة بالتناوب حرصاً على مصلحة الأبناء، وعدم انقطاع الصلة بين الوالدين وأبنائهما. لكن الآثار السلبية لانفصال الوالدين على الأبناء تبقى كبيرة خاصة مع استمرار الكراهية والعداء بين الزوجين المنفصلين، ونقل ذلك الصراع بينهما إلى الأبناء، وما يسببه ذلك من مشاكل واضطرابات نفسية لهم، فقد اعتبرت الباحثة المعروفة [مافيس هيرثنكتون] الطلاق بأنه مرحلة من التردي في حياة الأسرة، وليس مجرد حدث فردي قائم بذاته.


إن التأثير الناجم عن حضانة الأبناء من قبل أحد الطرفين يمكن أن يخلق مشاكل جديدة للأطفال، فقد تتزوج الأم التي تتولى حضانة أبنائها، ويعيش الأبناء في ظل زوج الأم، وقد يكون للزوج الجديد طفل أو أكثر، وقد يتزوج الأب الذي يتولى حضانة الأطفال الذين سيعيشون في ظل زوجة أبيهم، وقد يكون لزوجة الأب طفل أو أكثر، وفي كلتا الحالتين تستجد الكثير من المشاكل، فقد لا ينسجم الأطفال مع زوج الأم، وقد لا ينسجموا مع زوجة الأب، وقد لا ينسجموا مع أطفال زوجة الأب أو أطفال زوج الأم، وخاصة عندما يكون هناك تمييزاً في أسلوب التعامل مع الأطفال، مما ينعكس سلبياً على سلوكهم وتصرفاتهم، ونفسيتهم، وخاصة البنات وقد يؤدي بهم إلى الشعور بالضيق، والقلق والإحباط والخوف والشعور بالحرمان، والحنين والحزن، وهبوط المستوى الدراسي، والهروب من المدرسة، وربما من البيت كذلك، مما يهدد باكتساب الأطفال لسلوكيات ضارة كالتدخين والمخدرات والسرقة والكذب والعدوانية، وغيرها من السلوكيات المنحرفة والمخالفة للقانون. لكن الخطر الأكبر الذي يجابه الأطفال الذين يعيشون في كنف زوج الأم هو احتمال تعرضهم للاعتداء الجنسي من قبله، مما يتسبب في مشاكل نفسية معقدة وخطيرة للطفل تلازمه مدى الحياة.


إن من المؤسف جداً أن تتصاعد نسبة الأسر المطلقة بوتائر عالية، وخاصة في المجتمعات الغربية، حيث تشير الإحصاءات على سبيل المثال إلى أن نسبة الأسر المطلقة في السويد تصل إلى الثلث.


كما أن هناك أسر فقدت أحد الوالدين نتيجة الوفاة بسبب المرض، أو وقوع حادث، ومن الطبيعي إن فقدان أحد الوالدين يؤثر تأثيراً بالغاً على نفسية الأبناء، وخصوصاً إذا ما كانت العلاقة التي تسود الأسرة تتميز بالاستقرار والثبات، ويسودها الانسجام والمحبة والوئام والاحترام المتبادل، وقد يتزوج الطرف الباقي على قيد الحياة ليدخل حياة الأبناء زوج أم، أو زوجة أب، وما يمكن أن يحمله لهم ذلك من مشاكل نفسية يصعب تجاوزها، وخاصة إذا ما كان تعامل العضو الجديد في الأسرة مع الأطفال لا يتسم بالمحبة والعطف والحنان الذي كانوا يلقونه من الأم المفقودة، أو الأب المفقود .


و هناك أسر تعمل فيها الأم بالإضافة إلى الأب، ومن الطبيعي أن الأم العاملة تترك أطفالها في رعاية الآخرين، سواء أكان ذلك في دور الحضانة، ورياض الأطفال، أو تركهم لدى الأقارب مثل الجد والجدة، وحيث أن أكثر من نصف الأمهات قد دخلن سوق العمل، فإن النتيجة التي يمكن الخروج بها هي أن أكثر من 50% من الأطفال يقضون فترة زمنية طويلة من النهار في رعاية شخص آخر من غير الوالدين سواء داخل الأسرة أو خارجها .


ولقد أوضحت الإحصائيات التي أجراها مكتب الإحصاء المركزي في الولايات المتحدة أن 54% من الأطفال دون الثامنة عشرة من العمر ينتمون لأمهات عاملات، بينما تبلغ النسبة 45% بالنسبة للأطفال دون السادسة من العمر، وطبيعي أن هذا النموذج هو السائد في المجتمعات المتقدمة على وجه الخصوص كالمجتمع الأوربي .


ورغم عدم توفر الأدلة على مدى التأثيرات السلبية والإيجابية على أبناء الأمهات العاملات، إلا أن مما لاشك فيه أن الكثير منهن يعانين نوعاً من الصراع، والشعور بالذنب بسبب العمل، وترك أطفالهن في رعاية الآخرين، وخاصة عند ما يتعرض الأطفال لمشكلات صحية أو انفعالية، وتحاول العديد من الأمهات التعويض عن ذلك بتدليل أطفالهن وتلبية مطالبهم. ورغم الجوانب السلبية لعمل الأم فإن هناك جانب إيجابي ومفيد للأطفال، حيث يوفر عمل الأم المناخ الذي يساعدهم على الاستقلالية، والاعتماد على النفس في كثير من الأمور .


وهناك أسر لديها طفل واحد يغمره الوالدان بالدلال المفرط ، والرعاية المبالغ فيها والحرص الشديد، مما يؤثر تأثيراً سلبياً على سلوكه وشخصيته. فالدلال الزائد للطفل يجعله غير مطيع لتوجيهات والديه، وتكثر مطالبه غير الواقعية، ويميل إلى الاستبداد في المنزل، والميل إلى الغضب والتمرد لأتفه الأسباب، وفي حالات كثيرة يتصف الطفل المدلل بالجبن والخوف والانطواء، سواء داخل المدرسة أو في أوقات اللعب، وبضعف الشخصية، أو قد يتسم في أحيان كثيرة بالعدوانية، والغرور والأنانية . إن المصلحة الحقيقة للطفل تتطلب من الوالدين أن يمنحاه الحب والعطف والرعاية اللازمة من دون مبالغة في ذلك، لكي يضمنا النمو الطبيعي له، والخالي من كل التأثيرات السلبية.


أما الأسر التي لديها أكثر من طفل واحد فإنها تجابه العديد من المشاكل والصعاب في تربية أبنائها، فقد يتعرض الأطفال إلى نوع من التمييز من قبل الوالدين ، فهناك أسر تميل إلى البنين وتحيطهم بالرعاية والاهتمام أكثر من البنات، وقد يحدث العكس، في بعض الأحيان. كما أن الطفل الأول يشعر بأن شقيقه الثاني قد أخذ منه جانبا كبيراً من الحنان والحب والرعاية، مما يسبب له الشعور بالغيرة وما تسببه من مشاكل تتطلب من الوالدين الحكمة والتبصر في معالجتها، فالغيرة هي أحد العوامل الهامة في كثير من المشاكل، والتي قد تدفع الطفل إلى التخريب، والغضب والنزعات العدوانية، والتبول اللاإرادي، وضعف الثقة بالنفس.


ومن المعلوم أن الغيرة ليست سلوكاً ظاهرياً، وإنما هي حالة انفعالية يشعر بها الطفل، ولها مظاهر خارجية يمكن الاستدلال منها أحياناً على الشعور الداخلي، لكن هذا ليس بالأمر السهل، حيث يحاول الطفل إخفاء الغيرة بإخفاء مظاهرها الخارجية قدر إمكانه.


ومن الجدير بالذكر أن الغيرة يمكن أن نراها مع الإنسان حتى في الكبر ، فقد يشعر الفرد بالغيرة من زميل له حصل على منصب أعلى منه، أو يتمتع بثروة أكثر منه، ولا يعترف الفرد عادة بالغيرة بسبب ما تتضمنه من الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق. إن الواجب يتطلب من الوالدين عدم إظهار العطف والحب والرعاية الزائدة للطفل الصغير أمام أخيه الكبير، ومحاولة خلق علاقة من المحبة والتعاطف والتعاون بينهما، والابتعاد عن التمييز في
التعامل مع الأبناء.


كما أن الطفل الأخير يحظى دائماً بنوع خاص من الرعاية والحب والحنان والعطف، من قبل الوالدين الذين يعاملانه لمدة أطول من المدة التي عومل فيها من سبقه من الأخوة والأخوات على أنه طفل وتحيطهم بالرعاية والاهتمام، وغالباً ما يشعر الطفل الأخير بأنه أقل قوة ونموا، واقل قدرة على التمتع بالحرية، والثقة من بقية إخوته الأكبر منه سناً، وعلى الوالدين الانتباه والحذر في أسلوب التعامل معه، وإشعاره بأنه لا يقل قدرة أو نضوجاً من سائر إخوانه.

للكاتب: حامد الحمداني 22 تموز 2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجدى عامر
نائب المدير العام
نائب المدير العام



نقاط : 3543
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا    الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا  I_icon_minitimeالإثنين 13 سبتمبر 2010 - 0:34

شكرا اخى البرنس موضوع مهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة وأهمية دورها التربوي في إعداد أجيالنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجبلين :: المنتديــــات الاجتماعيـــــــة :: منتدي الأسرة والطفل-
انتقل الى: