أقصر الطرق للوصول لسعادة زوجية ..

أقصر الطرق للوصول لسعادة زوجية ..

الكل يسعى إلى أن يصل إلى السعادة، والكل يأمل بأن يكون له نصيب من تلك السعادة،

بل إن البعض يتمنى لو أنه يمتلك تلك السعادة لتكون معه دائماً..

حتى أصبحت السعادة مطلب الكثيرين خصوصاً أولئك الذين لم تساعدهم ظروف الحياة

لأن يجربوا إحساس السعادة الحقيقية..

فالجميع يبحث عنها وهناك من يتساءل: أين تقع ؟ وما هي السبل للوصول إليها ؟

لسعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه فهي صفاء نفس .. وطمأنينة قلب ..

وانشراح صدر .. وراحة ضمير ..

كما أنها تأتي عندما نرى أن كل من هم حولنا سعداء،

السعادة الحقيقية نراها في بيوتنا وفي مقار أعمالنا وفي الأماكن العامة،

نرى السعادة عندما يقوم كل منا بواجباته كما يجب، نرى السعادة عندما نتعامل مع بعضنا

على أساس الإنسانية الحقة التي توجب على الإنسان أن يحترم من حوله ولا يتعدى على حقوق الآخرين،

والسعادة الحقيقية منشأها المنزل حيث الشعور الدائم بالراحة والحب والأمان

ولكن كيف الوصول لذلك والبنيان الأسري يعاني من شقوق وتصدعات تهدد كيان الأسرة؟

الدراسات و السعادة الأسرية

تناولت الدراسات بعض الأسرار البسيطة للعائلات السعيدة .. دراسات ترشدنا إلي أيسر الطرق..

بل وأقصرها للوصول إلي بنيان أسري متماسك يواجه أعاصير الحياة وتقلباتها بل ويتغلب عليها.

دراسات تبين الفرق بين أشخاص يعيشون في أسر يسودها الحب والود

و آخرين يعيشون مع عائلات مشتتة مختلفة مفككة،

موضحة أن علماء النفس والأطباء والمعالجون النفسيون قضوا مدة خدمتهم في الوظيفة

وهم يتحرون الأوضاع الداخلية والخارجية للأسر ..

ولكن لم يتسنى لعامة الناس الإطلاع على نتائج تلك الدراسات ,

بل ظلت محصورة في المجلات المتخصصة التي يشارك فيها خبراء آخرون ..

و سنجمع بين هذه السطور بعض تلك النتائج المختصرة ..

و بعض التوصيات الأساسية لإيجاد الحب والمتعة والرضا في كل العلاقات الأسرية والحفاظ عليها,

و لكي ينزاح ستار الشقاء عن مسرح الهناء والسعادة، فترتقي عليه الأسرة،

وتلعب دورها الطبيعي على صعيد النظام الاجتماعي الأفضل..

ولكي ينتشر عبير الهدوء، وعطر الاستقرار، وعبق الأمان في شرايين الأسرة،

فتذكى، وتزهو في الحياة.. ولكي يرقد حب متبادل في قلب كل واحد من أفراد العائلة..

ولكي تعايش الأسرة أضواء قناديل الهناء، والأمن، والدعة.. الأضواء الدافئة الهادئة التي تناسب في الأسرة،

وتفتح خطاً من الضوء الأخضر على طريق مسيرة الأسرة في الدرب الحياتي الطويل،

فتضفي عليها روعة وجمالاً وديعين، وتصيغها باعتدال واكتمال طافحين..

لكي يُحلّق كل هذا في الجو العائلي يجب أن يلتزم كل فرد منها بكامل مسئولياته سواء في الأمور الهامة،

أو الصغيرة لا فرق أما تنفيذ بعض الواجبات، وإهمال واجبات أخرى،

فإنه لن يؤدي إلى أية نتائج مفيدة، في تقدم الأسرة وازدهارها،

فالناجحين في العالم عند دراسة تاريخهم وُجِدَ أن طفولتهم كانت متميّزة

وذلك بسبب الظروف التربوية التي مروا بها، إما بالتخطيط المبكر من الوالدين أو من التحديات

التي واجهوها فأثبتوا نجاحهم من خلال تجاوزها ..

السعادة الزوجية

إن نجاح وسعادة أي أسرة يتوقف علي مدي تمتع طرفي العلاقة (الزوج والزوجة) بهذه السعادة

وعلي الرغم من أن السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه

لا أنه يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية

فالسعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات منها :

المسئولية ، التفاعل ، التعاون ، المشاركة ، الحوار ، الصداقة ، الحب ، الحساسية للطرف الآخر ،

عين الرضا ، التكيف ، التوافق ، التكامل ، المرونة ، والواقعية

وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت .. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية

والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة ..

فلا بد من تقديم كل العون للعلاقة الزوجية ومساعدتها على الاستمرار في تحقيق أهدافها وسعادتها

من قبل أطراف العلاقة أولاً ومن قبل الأهل والأصدقاء والمجتمع ثانياً ..

وعلي هذا تبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه ،

ولتحقيق هذا الحلم سنورد بعض النصائح للزوج والزوجة ..

باعتبارهما نواة أي أسرة والسبب في سعادتها أو شقائها ..

إلى الزوج

لا تدع الهموم التي تنمو خارج أسوار البيت، وبعيداً عن شئون الأسرة أن تتسرب إلى داخل الأسرة

فتتراكم على الهموم الداخلية لتشكل معاً معول الهدم في كيان أسرتك التي تريدها أن تحيا سعيدة،

إذا أردت أن تكون رب الأسرة الواقعي ويكنّ لك كل أفراد الأسرة حباً واحتراماً حقيقيين

فلا تفرض آراءك على زوجتك وأولادك، ولا تشعرهم بأنك تتمتع بقوامة خاصة على شئونهم،

لا تأمل أبداً أن تجد عندما تدخل الدار كل متطلباتك منجزة، وكل أعمالك جاهزة،

فزوجتك هي إنسانة، ولا تملك وسائل عجائبية لتنفيذ إرادتك، لا تقارن أبداً حياتك المعيشية بحياة الأصدقاء،

والأقرباء الأثرياء، والذين يتمتعون بهناء أكثر منك لتشعر دائماً بأنك تعاني من الفقر، والشقاء، والجدب،

وإنما قارنها بحياة أولئك الذين يعانون من قسوة المشاكل والأزمات التي لا تعرفها حياتك،

لتلمس حينذاك بأنك تعيش حياة الترف والدعة، ولا تدع الابتسامة الحلوة تغادر شفتيك

حتى لو كانت الهموم تغلف قلبك فاصطنع الابتسامة الحانية

هيئ لبيتك مناخا عاطفيا إيجابياً، تذكر أن تقديرك لشريك حياتك يعينك على متاعب الحياة،

أوف بالعهود، اجعل من المرح ملاذا لك من الغضب، أخبر من حولك بحبك لهم، تحكم في نفسك،

تقبل الاختلاف مع الآخرين، لا تحط من قدر نفسك، كف عن ترديد الشكوى والخوض فيما يثير الأعصاب،

ليكن إيقاع حياتك عقلانيا، تذكر بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، تقبل الحياة كما هي دون تذمر،

إياك أن تقلل من شأن شريك حياتك، تذكر أن الأشياء الصغيرة لا تنسي،

عامل أفراد أسرتك كما لو كنت تراهم لآخر مرة.

وبعد.. فإن كنت تبحث عن السعادة في حياتك الأسرية، ففتش عنها أولا في قلبك،

إذ إنها تنبع من ذاتك وروحك، لا من الآخرين،

وصولثم ابحث عنها في وجوه وقلوب من حولك فإسعادك الآخرين سعادة لك،

ولا تنس حصة الرضا والقناعة في قلب حياتك من قمة الفقر إلى قمة الغنى

فالقناعة كنز لا يفنى.

شكرا ياغالى
نا كيف متزوجه جديد
مهمه هالنصائح لنا

أقصر الطرق للوصول لسعادة زوجية .. Download.php?imgf=up2up.com12671783731

شكرا ليك على الموضوع
بس مازال شوي انا

يسلمو
مع انى فكرة الزواج بعيدة عنى

» نكته زوجية:":
» سمنة البطن ...أفضل وأبسط الطرق للتخلص من الكرش ...!!!!