بسم الله الرحمن الرحيم
***
لا شك أن ذلك الذي يشقى طول النهار...الذي يتألم في صمت من مضايقات زملائه
و من اوامر مرؤوسيه...
و الآخر الذي تعصف كلمة واحدة بأحلامه و أفكاره......
و الآخر الذي يكتم شهواته الصغيرة..و ينظر الى المحظوطين في صمت قاتل..
لا شك أنهم يحملون قلوبا ضجت من الألم...
و ألسنة برحت من الشكوى...
هم اعتادوا الألم..واحترفوا التعامل مع الأحزان...
حنانهم على ذويهم يخرصهم عندما يعودون الى المنزل.
يجتهدون في صنع الابتسامة و بث الأمل رغم أن الظروف تعاندهم.
لكن العيون وحدها لا تكذب و لا تنافق..كل شيء واضح
لا بد من نظرة شاردة..
لا بد من آهة طويلة مريرة..
و لكن من يفهم هذا؟
من الذي يقرأ لغة العيون؟ بل قل من الذي يؤمن بها؟
هي الرومانسية الغائبة المفقودة.
هي تلك الابتسامة في وجوههم, تلك الهمسات الرقيقة, تلك اللحظات التي
ننسى فيها مشاغل الدنيا و نطلق العنان لمشاعرنا الرقيقة..لأحاسيسنا النبيلة
لخفقات حبنا التي دفنتها حياتنا المادية بامتياز.
- هل اصبحت الرومانسية موضة قديمة ولى زمانها؟ أم مازالت ضرورة ملحة نستعين بها لمواصلة حياتنا؟
- لماذا تراجعت "الرومانسية" الى هذا الحد؟
هل يجوز لي اني نسأل عليها اصلا؟
هل تراها عيب او شئ لعل الفتاة بقتنا هذامازالت تتحلى بيها
اما للشاب نصيبا بها
رايكم في الرومانسية بشكل عام..............النقاش مطلوب
دمتم بود.