كلمات فتاة ليبيه":

[size=21]قد كنت نائما في احد الايام واذا
بفتاة ليبية الملامح وليبية اللهجة وليبية الاسلوب تقول لي

رافعة شعار
طالما كان من الصعب رفعه لتقول(( لا لليبين ))

فيا ترى هل انفجر صمام الأمان
الذي طالما احكمت الفتاة
الليبية اغلاقه على
كل ما تعانيه

من مرارة الواقع المئلم الذي تعيشه من شباب ليبي لا يعرف كيف
يتعامل مع المرأة و لا يفهم

كيف يخاطب فيها انوثتها و لا يهمه ممن يريد
الأرتباط بها سواء كانت ليبية او غير ليبية سوى ان

تكون جميلة و تجيد الطبخ
لتشبع غرائزه و نهمه أما احاسيسها و مشاعرها فلا تعني له شئ و لا

يملك
الفهم الكافي ليغوص في اعماقها كما أنه يفتقد ابسط فنون التعامل مع المرأة


هل هذه الصرخة هي تعبير عن كل ما يجول في خاطر الفتاة الليبية تجاه الشباب الليبي


المجبرة على ان ترضى به بكل عيوبه لأنها لا تملك الخيار

هل اطلقت
هذه الصرخة احاسيس الفتاة
الليبية لتعلن أنها
مثلها مثل غيرها من نساء
الدنيا


ممتلئة انوثة و مشاعر مرهفة لكنها تحتاج إلى إنسان يجيد فن مخاطبة هذه
الأحاسيس و المشاعر ويفهمها ويؤنسها في وحدتها ويواسيها عند الحزن ويفرح
لفرحها.

هل الشباب الليبي هو السبب في ذلك ام الثقافة ام التربية ام العادات
ام ماذا

هل يمكن ان تجد الفتاة الليبية شاب ليبيا يفهمها
وتؤنس معه طوال عمرها

وهل يحترم الشاب الليبي الفتاة الليبية ويعتبرها نصف
المجتمع وام اولاده وامه واخته

ام مجرد امرأة يعاشرها ويشبع شهواته بها
وتطبخ وتغسل من دون ان يحسسها بحبه او حنانه ومن دون قول كلمة طيبة تطيب خاطرها