أنتي قصة لا نهاية لها

سأعود لكي أتغزل بأميرتي الجميلة لكي أدونها ملحمة أسطورية تربعت على عرش مملكة العشق.
أميرتي الجميلة هل آن الأوان لكي ألتقي بحسنك الفتان فأصبح واحدا من أولوياته ؟
سئمت الانتظار خلف أسوار حصن قلبك المنيع, سئمت الجلوس على رخام بوابات قلبك أملاً في الدخول إليه, سئمت قسوة حراس قلبك علي, سئمت النظر إلى شباك غرفتك المضيئة بشموع الحب المتوهجة .
أميرتي : ليس من العدل أن تتركيني أقاسي البرد القارس في الخارج وأنت تنعمين بالدفء داخل قصرك المحصن بأسوار منيعة لا يستطيع عاشقك تخطيها لكي يشرح لك ما يحمله قلبه لك من عشق لا يوصف !!
سئمت الحياة التي لا أجدك فيها بين أحضاني, سئمت الشتاء الذي لا اكتسب فيه الدفء من أنفاسك الملتهبة, سئمت العسل الذي لا أستقيه من شفاهك, سئمت الدموع التي لا تمسحها يداك, سئمت النظر لغير عينيك, سئمت نفسي , سئمت أهلي, سئمت كل من حولي.
كل ما ذكر كان قبل لقائي بك..!!

هل تذكرين تلك الصدفة التي جمعتنا دون سابق وعد..؟؟
كانت ليلة خرافية لا أستطيع وصفها لأنها كانت أشبه بحلم عابر أفقدني كل حواسي.. ليلة سألت فيها نفسي . من أنا.؟ ولم أنا هنا.؟ وكيف أتيت إلى هنا.؟ تساؤلاتي لم أجد لها أجابه, هل تعلمين لماذا.؟ لأني كنت منبهراً بتلك الصدفة الرائعة التي لم أتوقعها من قبل.
كنت أجلس وحيداً في تلك الليلة أراقب القمر والنجمات من حوله, كنت أرى كبريائه وعزته والنجمات اللامعات يتغزلن به ويتحرشن بحسنه الباهر, كم كان شامخا في ترفعه عنهن , رغم أنه يستطيع أن يمتلكهن بإشارة بسيطة منه , أحسست بأنه يريد أن يصل لقلب نجمة لم تكن موجودة حينها فهي أكبر من أن تتحرش بحسنه كالأخريات من بنات جنسها ,ولكنه لم يصل بعد إليها.

كان حاله أشبه بحالي تماما حيث أن أميرتي لم تتحرش بي كغيرها ممن حاولن وفشلن في الوصول إلى قلبي, أميرتي أشبه بالنجمة الخجولة التي بحث ذلك القمر عنها, كنت أتابع ذلك المشهد الخيالي في تلك الليلة الهادئة, فجأة ودون سابق إنذار صرخت بـ أسمك وقلت (( أحبك يا أميرتي )) , لازمني الصمت قليلا وعدت لكي أهدأ ولكن دمعاتي بدأت تتساقط على وجنتاي لتبللها ,كانت لحظات لندب حظي التعيس ,أحسست وكأن احدا ما يراقبني التفت يميني ويساري فلم أرى سوى أنوار المدينة المضيئة, سمعت صوتا هامسا من خلفي يقول لي : (( أنت.. من تكون ؟ )) ,لم أرى سوى العباءة السوداء التي تغطي شخصا ما ,قالت لي : (( من أنت..؟ ولم تجلس وحيدا في هذا المكان؟ )) , قلت لها بأني أهرب من الجميع لكي أكون وحيدا, سألتني عنك يا أميرتي فلم أستطع الإجابة!! قالت: ((هل تحبها..؟؟ )) ,أدمعت عيناي فاكتفيت بهز رأسي بمعنى نعم, قالت : (( هل هي تحبك أيضا..؟)) , اكتفيت بهز رأسي بمعنى لا أدري , قالت : (( هي تحبك أيضا.. وتعشقك..فلا تخف )), قلت لها وكيف تعرفين ذلك؟ ومن أنتي.؟ وهل أنتي متأكدة من أنها تحبني.؟,قالت: ((على رسلك علي .. لن استطيع الإجابة على كل أسئلتك .. لأن أميرتك تكون أنا..!! )), أصابني صمت وخوف ,قالت: (( أنظر إلى السماء أيها القمر ستجدني تلك النجمة التي لمعت بقربك لتبعد النجمات الأخريات عنك.. اعذرني سأرحل وأنا احبك.. ولنا لقاء يا أميري)).

لم استطع أن أحرك ساكنا فرهبة الموقف كانت كفيلة بأن تبقيني صامتاً, رحلتي يا أميرتي وأنا أنظر إليك وأنت تبتعدين عن ذلك المكان حتى تلاشت صورتك من أمامي ولكنها لم تتلاشى من ذاكرتي, شعرت بسعادة تغمرني حين تمكنت من الوصول إلى قلبك الرائع,عندها أخذت عهدا على نفسي أن أعشقك ما حييت وأن أخلص لك بحبي.

*سأضل أعشقك أيتها الأميرة الأسطورية لو كلفني حبك حياتي.
*دعينا نرسم لوحة عشقنا لتكون رمزا للعشق البريء.
*العسل الذي لا أستقيه من شفتيك ..أشبه بماء عكر.
*بعد لقائك هذا أحسست بلذة الحياة ..رغم قصر اللقاء.

احبك يا أميرتي.. أنت قصة لا نهاية لها

كلام حلو منور

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو بجد حلوة و انشالله ترجعله الاميرة
و اكيد رح ترجع لانها وعداته باللقاء أنتي قصة لا نهاية لها Romance13