الايمل ماسنجر ولغة التفاهم

الايـمـيـل مـاسـنـجــر .. ولـغــة الــتـفــاهـــــــم

عندما يكون لك أيميل ماسنجر خاص بك ويكون بأسمك أو باسم شخصية مميزة تحبها أو تأثرت بها ومن ثم تنطلق به فى عالم التعارف ..
تجد نفسك قد تعرفت على أصدقاء كثر من بلدك أو من بلدان عربية أو غربية ، وتمر الأيام والشهور والسنوات وفى أحدى الأيام تنظر إلى هذه الاسماء فى دهشه وأستغراب وتقول لنفسك هل هؤلاء كلهم تعرفت عليهم !! وأحياناً تجد نفسك لا تتذكر من صاحب هذا الايميل أو هذا الاسم المضاف عندك .. ومن بين هذه الاسماء ربما يكون هناك أسماً أو أثنان أو ثلاث أو حتى خمس المقربـيـن إلـيـك وربما يكون بينهم الذى تعشق وتحب !!؟ أو الذى تحترمه أو الذى تخاف عليه ولا تطيق فراقـه .

تسعد كثيراً عندما تدخل على أيميلك وتجد أيميله مفتوح تريد التحدث والدخول عليه ولكن قبل الدخول والقاء التحيه والتحـــدث إلــيـــه .
تسأل نفسك هل هو مشغول أو لا ؟
هل يريد التحدث معى أو لا ؟
هل هو موجود أو لا ؟
أسئلة كثيرة نطرحها على نفسك قبل الدخول عليه .. تقف للحظات طويلة تنتظر دخوله والتحدث معك بسبب أنك تجهل هل يريد التحدث معك أو لا وبسبب أنك لا تريد أزعجه حتى ولو بكلمة
تـنـتـظـر وتـنـتـظـر وتـنـتـظـر على أمل أن يدخل عليك ويتحدث معك أو حتى يسأل عن غيابك
أو صحتك وأخر أخبارك اذا كانت تهمه كا أخ وصديق وأنت الذى تدخل عليه فى السابق قبله وتلقى عليه التحيه وتسأل عن صحته وعن أخباره وأنت الذى لا يوجد لديك فرق سواء دخلت أولاً وسألت أو هو الاول المهم النيه الصادقة فى التعارف وصدق المحبه فى الله والمعاملة الحسنة .. وعند الانتظار تجد نفسك تقول هل هو التواضع الذى ينقصه أما المنصب الذى هو فيه أو عدم معرفة نوع علاقتي معه .

تترك كل شيء وتضع ظهرك على الكرسي بالكامل ويديك خلف راسك تنظر فى الشاشة على أمل أن يدخل عليك هذه المرة ولو بكلمة واحدة ولكن بدون فائدة حتى تشعر معه وبطريقة التعارف عليه أنه يشعرك بأنك تفرض نفسك عليه بالقوة من خلال دخولك المستمر عليه من أجل السؤال عن صحته ودائماً تجد نفسك أنت الاول الذى تسأل وتسأل وتسأل حتى عندما تتحدث معه تجد نفسك تكتب له بحراً من الكلمات تعبيراً عن سعادتك معه أو أعجابك به .
وتجد رداً منه بكلمة بعيداً كل البعد عما تشعر به أتجاه هنا تشعر بوزن قيمتك لديه وتجد نفسك من خلال ردوده العادية أنه لا يريد التحدث إليك أو هو مشغول ولا يعلمك بذلك .
تضع العديد من الاستفهامات بينك وبينه ومع هذا تقول لنفسك سوف أكون خيراً منه وأسلم عليه ثم أتركه ولن أغير معاملتى معه .
نعم ربما هو أكبر مني فى العمر .. ولكن أنا أفضل منه فى العقل والتفكير

اخوتى اخواتى

سوف أتحدث إليكم عن تجربتي مع الايميل ماسنجر والمواقف التى مرت علي مع بعض الاصدقاء .. عندما أتعرف على بعض الاصدقاء وتستمر العلاقة الاخوية بيننا وعندما أشعر بان هناك من بينهم أحد لا يفهمني أدخل عليه وأتحدث معه وبطريقة غير مباشرة وأعلمه بأنى أريد التحدث معه فى أى وقت واذا كنت مشغول سوف أعلمه بذلك وذلك حتى يكون لديه العلم بذلك ولا يفكر بأنى لا أريد التحدث اليه .
وذلك يحدث عندما يتحدث معي أحد الاصدقاء ويكون ردي عليه متأخر بعض الشيء بسبب أني أكتب موضوع على أحدى المنتديات أو أتحدث مع صديق فى شيء مهم أو بسبب ضعف خط النت
ومع هذا يكون هناك رابط بينى وبين الذين أتحدث معاهم بشرط بأن يكون لديهم العلم بذلك .

الدخول على أوف لاين .. أو المخفي على الايميل !!؟

ربما عندما تدخل على أيميلك بطريقة أوف لاين " المـخفـي " دون أن يعرف أحد بدخولك لاسباب عديدة وربما تكون هذه من بينها .

- دخولك بهذه الطريقة ربما تكون مشغول بكتابة موضوع على احدى المنتديات .

- ربما لاتريد أن تتحدث الا مع أصدقاء معينين .

- ربما هو هروب من الواقع أو الحقيقة والمواجهة وذلك يحدث عندما تكون قد أخطأت فى حق أحد الاصدقاء على أيميلك أو فى المنتدى وتهرب من المواجهة والاعتذار إليـه .

فأنا أعتبر من يدخل على أيميله بطريقة أوف لاين " المخفي " هو ضعف فى الشخصية لعدم مواجهة الواقع والعوامل التى تجعله يدخل بهذه الطريقة ولا يخبر الطرف الاخر بأنه مشغول وسوف يتحدث معه لاحقاً بدون زعـل .

الايميل ماسنجر .. والصديق الحقيقي ..

عندما يكون لديك الايميل ماسنجر ويكون فيه أصدقائك كيف تعرف من الذى يستحق صدقاتك ومن هو الصديق الوفي البعيد عن المصالحة الشخصية
هو ذلك الصديق الذى يسأل عنك عند غيابك هو ذلك الصديق الذى يدخل عليك بلفة الشوق وصدق المحبة والخوف عليك تدخل وعندما تفتح أيميلك وتريد تعرف من هو الذى يقدرك ويهمه أمرك هو الذى يرسل اليك برسائل ويسأل عنك وعن أخبارك وصحتك .
أما الباقي مجـــــــــرد أصدقاء عابريـــــــــن فى الحياة لا نتركهم ولكــن نقول لهم شكراً

مشكوووووووووووووووووور يا البرنس

موضوع يستحق الشكر
منور

» برنامج تحميل الياهو ماسنجر الإصدار الأخير