السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أينما اتجهت بنظرك تجد المساجد بملحقاتها التعليمية التي تسمى "خلوة" أو "منارة" يخرج منها الطلاب الحافظين لكتاب الله العزيز.
صغاراً لا يعرفون القراءة ... وحتى كباراً من طلبة الشهادة الثانوية الذين لا يخشون أن يشغلهم القرآن عن دراستهم وتفوقهم ومستقبلهم بل وحتى طلبة كليات الطب .... وأي شيء أعظم شاغلاً من القرآن الكريم !!
لا تكاد تطرق بيتاً إلا وتجد حافظاً أو اثنين على الأقل ...
أبناء قد رباهم القرآن
أدّبهم القرآن
علّمهم القرآن
وهل أجمل وأروع من تأديب القرآن ؟
الطفل إذا تربى على القرآن حفظ صلاته ... وحفظ أخلاقه ... وصان لسانه
.
.
.
إذا صادفك كل هذا فاعلم أنك
في
ليــــبيــــا