قصة من الواقع:":":

من حبها لزوجها اغمي عليها 3 اشهر

هذه قصة فتاة احبت زوجها للنهاية..
تمووووووووووووووووووووووو ت على زوجها
و هو كذلك يمووووووووووووووووت عليها ..
كنا يسمهما طيور الكناري ..
زوجان مثاليان بمعنى الكلمممممممممممة
قمة المثالية
قمة الرومنسية
قمة الحب
قمة السعادة و الاندماج
تحس كل طرف منهما يكمل الطرف الثاني ..
بداية القصة :
خطبها و عمرها 17سنة
مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض
أهلها رفضوا يزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ
تخيلوا قال أنا راضي بها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم ش
إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ
تخيلوا قال أنا راضي بها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم شوي شوي ..
المهم
حصل النصيب
تزوجوا
و عاشوا تقريباً 8سنوات حياة ما يحلم فيها حد
الله ما يسر لها الحمل إلا في السنة الثامنة..
حملت والكل فرح لهما ..
يا رب قد ايش كان الخبر مفرح للجميع ..
زوجها انهبللللللللللللل من الفرحه .. عمل حفلات لمدة أسبوع .. بيته امتلى هدايا منه
أرسل رسائل جوال للجمييييييييييييييييييييع يخبرهم بالخبر ..

تخيلوا رسائل حتى لزملائه اللي يدرسون بالخارج..
و حلف عليها ما تللللللللللللللللللللمس شيء ..
لا طبخ و لا تنظيف بيت و لا غيره
جاب لها شغالة بالبيت..
غير عن المطاعم و الرفاهية كللللللللللللللل يوم
ما فية فندق راقي إلا و سكنها فيه يقال لك يغير جو عشانها تتوحم ..
مرت الشهور
و هم يشترون ملابس البيبي
و تركته على راحته يشتري على ذوقه ..
هو ذويق ماشاء الله عليه
كانت تحكى لصدقاتها ملابس النونو ، تقول خليته هو يختارها حتى لما أشيل النونو بحضني أتذكر أبوه ،
وصلت الشهر الثامن
و ما أدرااااااااااااااااك ما الشهر الثامن
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس
الحمدلله على قضائك يا رب
ياتى خبر زوجها عمل حادث سيارة و مااااااااااااااااات
الكل كان تفكيره كيف بيوصل لها الخبر
أبوها أغمى عليه ارتفع عليه السكر و ما عرف كيف يخبر بنته
اخوتها الثلاث صياح و دموع موش قادرين يصدقوا .. كان لهم أكثر من أخ و زوج أخت لا يقارن بأزواج أخواتهم الباقين ..
و أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها
أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها ينتظرون أحد يجيبها حتى يخبروها عند أهلها ..
تخيلوا راح أخوها الكبير لها قال لها : أختي فلانة زوجها شكله يبي يطلقها (أخته هذي عندها مشاكل مع زوجها).. فتعالي عندنا واسيها
لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ما تطلع من الباب قالت : استنه خوى ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر ..
قال : لالا ولايهمك موس راح يزعل .. انت بس تعالي لا تتصلى بيه و ينشغل..
جت لبيت اهلها تبي تفزع لأختها ..
دخلت البيت
شافت الناس جالسه
بسرعة مشت تجرى الى اختها
لقت أختها تبكي
بدات تواسيها و تقول لها : أصلا ما هو مايجيش شى من ظفرك ..
المفروض تحمدى ربك
وهنا دخل الوالد عليهما..
أول ما شافها جلس يبكي و يحضنها ..
هي حست بشيء .. قامت الى أبوها تقول : فلااان صار له شيء ؟؟؟؟؟
تكلموا .. تكذبوا علي
سوف ارجع لبيتى
واتجة قاصدة باب المنزل تبي تطلع
شدوها خواتها وخوتها : قالوا لها : تعبان شوي
قامت تصرررررخ و صوتها سمعوه الرجال في المجلس
وقفت تقول شيلونى له أكيد يبيني أوقف جنبه في مرضه ، انا زوجي ما يمرض إلا و اكون جنبه ،
<<<<< آآآآآآآآآآآآه .. ما تدري إنه مااااااااااااااااات
واولدها لازال يهدي فيها يقول لها باهى هيا تمشى معي له ..
و هي بس تبي تطلع
و خواتها ماسكينها ..
يا ربي ماصعب هذة اللحظة ..
تخيلوا أبوها ما قدرش يكتم الكلام ..
قام يصرخ و يقول لها يا بنتي وينبتمشى له و هو ما هو دارى ..
هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ
قالت : شنهى فيه ؟؟؟ فهموني شنهى تقولوا ، لهالدرجة زوجي تعبان وموش قادر يحس فيا ؟؟
<<<<< المشكلة إنها كانت مستبعدة تماماً إن زوجها مااااااااااات
اخذ أبوها يقول : يا بنـتي خلاص موش راح يحس بيك .. و جلس يببببببببببكي
و أمها تبكي
هي هنا فهمت قالت : لا ماتقواوا انه مااااااااات
لااااا .. أصلا هو موش ممكن يموت و يتركني
يتركني ومزال ما شاف اللي في بطني
و أغمى عليهااااااااا
و لا حست بأحد
حاولوا أهلها يصحوها
ما قدروا
نقلوها للمستشفى ، قالوا اصابها انهيار عصبي شديد و احتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن ..
الكل جلسوا يدعون لها ربي يهون عليها ..

بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن
و هي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3أسابيع
تفتح عيونها وتشوف اللي حولها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع )
دخلت الشهر التاسع و هي ما زالت في المستشفى
قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري
ولودها و جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه ..
طبعاً ولدوها و هي موش واعيه بحالها
بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع ..
: طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون بالمولود
و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى و شهرين في بيت أهلها
لا تتكلم مع أحد
صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه
فقط تشوف عيون اللي جنبها
حتى الأكل يؤكلوها كأنها طفل صغير
و لقمتين بس
كان وزنها قبل 65صار 49
جلد على عظم
إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم
و لكن
المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة
تأشر على ولدها تقول : من هو هذا ؟
تقول لها امها : هذا ولدك اللي حملتي بيه ؟
ترد على أمها : كيف حملت بيه ؟
تقول لها:لما كنت متزوجة فلان
و تسأل أمها : وين فلان ؟
تقول:راح الجنة إن شاء الله
تقول لها : يعني موش راجع ؟
تقول أمها لا ..تبداء فى الصراخ ... والبكاء
كأنه بكاء طفل
تعرفوا ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور ..
و فجأة طلعتها ..
عادت قصتها و تعذيبها لأهلها بصراخها آخر الليل قصة طويلة .
اسرد منها : لما اهلها يجيبوا العشا و ينادوها تتعشى ، طبعاً ترفض
بس بعد شوي يشوفوها داخلة المطبخ يفرحوا يفكروا انها بتأكل
تخيلوا تدخل و تفتح اناء الطبخ و تغرف في صحن و تدخله في الفرن
وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي ..رد بالكم واحد منكم يأكله .. هو كلمني قال انى جاى بعد نص ساعة ..
أأأأأأأأأأأأه يا قلبي ..
يقوموا أهلها من العشا و وهم يبكوا....
و من المواقف الصعبة إن أحد اخواتها كانت تشوف فيها تكثر المسك لجوالها تقول أختها شدني الفضول لاعرف ليه تمسك النقال في يدها
تقول لما طلعت من الغرفة مشيت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تتصل بتلفون زوجها و بيتها ، طبعاً مهناك احد يرد عليها
و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، انا مستنياتك على العشاء موش راح أتعشى إلا معاك ... يعني كأنها موش مصدقة الوضع ..
عموماً .. الحديث يطول ..
وانا اكتب هذة القصة موش قادر اكملها لحساسيتها ..
الله يجبر ** كل محزون ياااااااااا رب ..
وادعوكم بان الدنيا موش مستاهلة
الله الله في أزواجكم يا بنات.. تذكروا الجوانب الإيجابية فيهم
تاكدوا إن فراق الزوجة لزوجها صعب جداً
فلا تدعون على أزواجكم في لحظة غضب

و لا تخلوهم يطلعوا من البيت و هم زعلانين
راهى الدنيا لا امان لها
ممكن يحدث له شيء
و تكون آخر نظراتك له من غير شر
مع تحياتى