البرنس المتميزون
نقاط : 7174 تاريخ الميلاد : 14/04/1985 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: اروع قصائدنزار قبانى الخميس 11 فبراير 2010 - 21:38 | |
|
إلى تلميذة
قل لي - ولو كذباً- كلاماً ناعماً قد كاد يقتلني بك التمثال مازلت في فن المحبة .. طفلة بيني وبينك أبحر وجبال لم تستطيعي - بعد - أن تفهمي أن الرجال جميعهم أطفال إني لأرفض أن أكون مهرجاً قزماً .. على كلماته يحتال فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال .. جمال كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقال قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبة .. وخرافة .. وخيال الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال لكنه الإبحار دون سفينة وشعورنا أن الوصول محال هو أن تظل على الأصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلال هو هذه الأزمات تسحقنا معاً فنموت نحن .. وتزهر الآمال هو أن نثور لأي شيء تافه هو يأسنا .. هو شكنا القتال هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال لا تجرحي التمثال في إحساسه فلكم بكى في صمته .. تمثال قد يطلع الحجر الصغير براعما ً وتسيل منه جداول وظلال إني أحبك .. من خلال كآبتي وجهاً كوجه اااا ليس يطال حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً سراً يمز قني .. وليس يقال
=====================
بالأحمر فقط
في كل مكان في الدفتر اسمك مكتوب بالأحمر حبك تلميذ شيطان يتسلى بالقلم الأحمر يرسم أسماكاً من ذهب ونساءاً من قصب السكر وهنوداً حمراً وقطاراً ويحرك الآف العسكر يرسم طاحوناً وحصاناً يرسم طاووساً يتبختر وأمرأةً يرسم عارية ً ولها ثديان من المرمر يرسم عصفوراً من نار مشتعل الريش ولا يحذر وقوارب صيد وطيوراً وغروباً وردي المئزر يرسم بالورد وبالياقوت ويترك جرحا ً في الدفتر حبك رسام مجنون لا يرسم إلا بالأحمر ويخربش فوق جدار الشمس ولا يرتاح ولا يضجر ويصور عنترة العبسي يصور عرش الإسكندر ما كل قياصرة الدنيا ؟ مادمتي معي فأنا القيصر =====================
أوعية الصديد
لا.. لا أريد .. المرة الخمسون .. إني لا أريد ودفنت رأسك في المخدة يا بليد .. وأدرت وجهك للجدار .. أيا جداراً من جليد .. وأنا وراءك .. يا صغير النفس .. نابحة الوريد شعري على كتفي بديد والريح تفتل مقبض الباب الو صيد ونباح كلب من بعيد والحارس الليلي .. والمز راب متصل النشيد حتى الغطاء سرقته وطعنت لي الأمل الوحيد أملي الذي مزقته .. أملي الوحيد ماذا أريد ؟ وقبيل ثانيتين كنت تجول كالثور الطريد والآن أنت بجانبي قفص من اللحم القديد ما أشنع اللحم القديد ماذا أريد ؟ يا وارثاً عبد الحميد والمتكى التركي والنرجيلة الكسلى تئن وتستعيد والشركسيات السبايا حول مضجعة الرغيد يقطن فوق بساطه .. جيداً فجيد وخليفة الإسلام والملك السعيد يرمي .. ويأخذ ما يريد لا .. لم يمت عبد الحميد فلقد تقمص فيكم عبد الحميد حتى هنا .. حتى على السرر المقوسة الحديد نحن النساء لكم عبيد وأحط أنواع العبيد كم مات تحت سياطكم نهد شهيد وبكى من استئثاركم خصر عميد ماذا أريد ؟ لاشيء يا سفاح .. يا قرصان .. يا قبو الجليد فأنا وعاء للصديد يا ويل أوعية الصديد هي ليس تمللك أن تريد و لا تريد
=========================
دموع شهريار
ما قيمة الحوار؟ ما قيمة الحوار؟ ما دمت , يا صديقتي قانعةً بأنني و ريث شهريار.. أذبح كالدجاج كل ليلةٍ ألفاً من الجواري.. أدحرج النهود كالثمار.. أذيب في الأحماض .. كل امرأة تنام في جواري.. لا أحد يفهمني.. لا لأحد يفهم ما مأساة شهريار حين يصير الجنس في حياتنا نوعاً من الفرار.. مخدراً نشمه في الليل والنهار.. ضريبةً ندفعها بغير ما اختيار.. حين يصير نهدك المعجون بالبهار مقصلتي.. و صخرة ا نتحاري..
صديقتي مللت من تجارة الجواري.. مللت من مراكبي مللت من بحاري.. لو تعرفين مرةً بشاعة الإحساس بالدوار.. حين يعود المرء من حريمه.. منكمشاً كدودة المحار.. وتافهاً كذرة الغبار.. حين الشفاه كلها.. تصير من و فرتها.. كالشوك في البراري.. حين النهود كلها.. تدق في رتابةٍ كساعة الجدار ..
لن تفهمي أبداً .. لن تفهمي أحزان شهريار.. فحين ألف امرأةٍ.. ينمن في جواري.. أحس أن لا أحد .. ينام في جواري
صَبَاحُكِ سُكّر
إذا مرَّ يومٌ . ولم أتذكَّر به أن أقول : صباحكِ سكّر ورحتُ أخطُّ كطفلٍ صغيرٍ كلاماً غريباً على وجه دفتر فلا تَضجري من ذهولي وصمتي ولا تحسبي أنَّ شيئاً تغيَّر فحين أنا . لا أقول : أحبُّ فمعناه أني أُحبُّكِ أكثر إذاجئتِني ذات يومٍ بثوبٍ كعشب البحيرات .. أخضرَ ..أخضرْ وشَعْرُكِ ملقىً على كتفيكِ كبحرٍ..كأبعاد ليلٍ مبعثر ونهدكِ..تحت ارتفاف القميصِ شهيٌ..شهيٌ..كطعنة خنجر ورحتُ أعبُّ دخاني بعمقٍ وأرشف حبرَ دَواتي وأسكر فلا تنعتيني بموت الشعور ولا تحسبي أنّ قلبي تحجَّر فبالوهم أخلقُ منكِ إلها وأجعلُ نهدكِ..قطعةَ جوهر وبالوهم..أزرعُ شعرك دفْلى وقمحاً..ولوزاً..وغابات زعتر.. إذا ما جلستِ طويلاً أمامي كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر وأغمضتُ عن طيِّباتكِ عيني وأهملتُ شكوى القميص المعطَّر فلا تحسبي أنني لا أراكِ فبعضُ المواضيع بالذهن يُبصر ففي الظلِّ يغدو لعطركِ صوتٌ وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر أُحبُّكِ فوقَ المحبَّة..لكن دعيني أراكِ كما أتصوَّر
==========================
حكاية
كنت أعدو في غابة اللوز .. لما قال عني , أماه, إني حلوه و على سالفي .. غفا زر وردٍ و قميصي تفلتت منه عروه قال ما قال .. فالقميص جحيمٌ فوق صدري , والثوب يقطر نشوه قال لي: مبسم و ريقة توتٍ و لقد قال إن صدري ثروه و روى لي عن ناهديَّ حكايا.. فهما جدولا نبيذٍ و قهوه و هما دورقا رحيق ٍ ونور ٍ وهما ربوة ٌ تعانق ربوه أأنا حلوة ٌ؟ و أيقظ أنثى في عروقي , وشق للنور كوه إن في صوته قراراً رخيماً و بأحداقه .. بريق النبوه جبهة ٌ حُرة ٌ .. كما انسرح النور و ثغر فيه اعتدادٌ و قوه يغصب القبلة اغتصاباً .. وأرضى و جميلٌ أن يؤخذ الثغر عنوه ورددت الجفون عنه .. حياءً و حياءُ النساء للحب دعوه تستحي مقلتي.. ويسأل طهري عن شذاه .. كأن للطهر شهوه أنتِ .. لن تنكري عليَّ احتراقي كلنا .. في مجامر النار نسوه
تعود شَعري عليك
تعود شعري الطويل عليك تعودت أرخيه كل مساءٍ سنابل قمحٍ على راحتيك تعودت أتركه يا حبيبي.. كنجمة صيفٍ على كتفيك.. فكيف تملُّ صداقة شعري؟ و شعري ترعرع بين يديك..
ثلاث سنين.. ثلاث سنين.. تُخدرني بالشؤون الصغيره وتصنع ثوبي كأي أميره.. من الأرجوان .. من الياسمين وتكتب إسمك فوق الضفائر وفوق المصابيح .. فوق الستائر.. ثلاث سنين.. و أنت تردد في مسمعيا.. كلاماً حنوناً .. كلاماً شهيا و تزرع حبك في رئتيا.. وها أنت .. بعد ثلاث سنين تبيع الهوى .. وتبيع الحنين وتترك شعري.. شقياً.. شقياً كطير جريح ٍ.. على كتفيا
حبيبي أخاف إ عتياد المرايا عليك. و عطري , و زينة و جهي عليك.. أخاف اهتمامي بشكل يديك .. أخاف اعتياد شفاهي.. مع السنوات , على شفتيك أخاف أموت , أخاف أذوب كقطعة شمع على ساعديك.. فكيف ستنسى الحرير؟ وتنسى .. صلاة الحرير على ركبتيك؟
لأني أحبك , أصبحت أجمل وبعثرت شعري على كتفي.. طويلاً .. طويلاً..كما تتخيل.. فكيف تمل سنابل شعري؟ و تتركه للخريف وترحل وكنت تريح الجبين عليه وتغزله باليدين فيغزل.. و كيف سأخبر مشطي الحزين؟ إذا جاءني عن حنانك يسأل.. أجبني , ولو مرة يا حبيبي إذا رحت .. ماذا بشعري سأفعل؟؟
تلفون
صوتك القادم من خلف الغيوم سكب النار على الجرح القديم مد لي أرجوحة ً من نغم ٍ و رماني نجمة ً بين النجوم من ترى يطلبني ؟ مخطئة ٌ! فاتركيني لدخاني وهمومي أنا جرح ٌ مطبق ٌ أجفانه فلماذا جئت تُحيين هشيمي؟ رقمي من أين قد جئت به تحت عصف الريح في الليل البهيم بعد أن عاش غربياً مهملاً بين أوراقك كالطفل اليتيم كيف.. من بعد شهور ٍ خمسة ٍ عدت يا صاحبة الصوت الرخيم حُبنا .. كان عظيماً مرة ً و طوينا قصة الحب العظيم أتقولين : ( أنا آسفة ٌ) بعدما ألقيت حبي في الجحيم لم أعد أُخدع يا سيدتي بالحديث الحلو .. والصوت النغوم صوتك العائد .. لا أعرفه كان يوماً جنتي.. كان نعيمي
حلوتي ! بالرغم مما قلته فأنا , بعد , على حبي القديم داعبي كل مساءٍ رقمي و اصدحي مثل عصافير الكروم كلمة ٌ منك .. ولو كاذبة ٌ عمرت لي منزلاً فوق النجوم
لماذا ؟
لماذا تخليت عني ؟ إذا كنتَ تعرف أني أحبك أكير مني لماذا؟
لماذا؟ بعينكَ هذا الوجوم و أمس بحضن الكروم فرطت ألوف النجوم بدربي وأخبرتني أن حبي يدوم لماذا؟
لماذا؟ تُغرر قلبي الصبي لماذا كذبت علي و قلت تعود إلي مع الأخضر الطالع مع الموسم الراجع مع الحقل و الزارع
لماذا؟
لماذا؟ منحت لقلبي الهواء فلما أضاء بحب كعرض السماء ذهبت بركب المساء و خلفت هذي الصديقه هنا .. عند سور الحديقه على مقعدٍ من بكاء لماذا؟
لماذا؟ تعود السنونو إلى سقفنا و ينمو البنفسج في حوضنا و ترقص في الضيعة الميجنا و تضحك كل الدُنا مع الصيف , إلا أنا.. لماذا؟
=====================
كلمات
يسمعني.. حين يراقصني كلمات.. ليست كالكلمات يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطر الأسود في عيني يتساقط زخاتٍ.. زخات يحملني معه.. يحملني لمساءٍ وردي الشرفات وأنا كالطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات يحمل لي سبعة أقمارٍ بيديه.. وحزمة أغنيات يهديني شمساً.. يهديني صيفاً.. وقطيع سنونوات يخبرني أني تحفته وأساوي آلاف النجمات وبأني كنزُ.. وبأني أجمل ما شاهد من لوحات يروي أشياء.. تدوخني تنسيني المرقص و الخطوات كلمات .. تقلب تاريخي تجعلني امرأةً .. في لحظات يبني لي قصراً من وهم لا أسكن فيه سوى لحظات وأعود.. أعود لطاولتي لا شيء معي.. إلا كلمات أحمر الشفاه
كم وشوش الحقيبة السوداء .. عن جواه وكم روى .. للمشط والمرآة .. ما رآه.. على فم ٍ.. أغنى من اللوزة فلقتاه يرضع حرف مخمل تقبيله صلاه دهانه نارٌ و ما تحرقت يداه ليس يخاف الجمر.. من طعامه الشفاه إن نهضت لزينةٍ تفتحت مُناه وارتفَّ .. والتف .. على ياقوتةٍ وتاه.. يمسحها .. فللوعود الهجع ِ انتباه سكران .. بين إصبعين جدولى مياه.. يغزلُ نصف مغرب ٍ كأنه إله حيث جرت ريشته فالرزق والرفاه يهرقُ في دائرةٍ مضيئة ٍ دماه مداه قوس لازورد ليت لي مداه يرش رشة ً هنا حمراء .. من دماه و يوقد الشموع .. حيث غلغلت خطاه إذا أتم دورة ً قال العقيق : آه أنت شفيعي عندها يا أحمر الشفاه
======================
أكبر من كل الكلمات
سيدتي عندي في الدفتر ترقص آلاف الكلمات واحدة ٌ في ثوب ٍ أصفر واحدة ٌ في ثوب ٍ أحمر يحرق أطراف الصفحات أنا لست وحيداً في الدنيا عائلتي .. حزمة أبيات أنا شاعر حب ٍ جوالٌ تعرفه كل الشرفات تعرفه كل الحلوات عندي للحب تعابير ٌ ما مرت في بال دواة الشمس فتحت نوافذها وتركت هنالك مرساتي و قطعت بحاراً .. وبحاراً أنبش أعماق الموجات أبحث في جوف الصدفات عن حرف كالقمر الأخضر أهديه لعيني مولاتي
سيدتي! في هذا الدفتر تجدين ألوف الكلمات الأبيض منها .. والأحمر الأزرق منها.. والأصفر لكنك .. ياقمري الأخضر أحلى من كل الكلمات أكبر من كل الكلمات
----------- ----------
نهر الأحزان
عيناك كنهري أحزان نهري موسيقى حملاني لوراء وراء الأزمان نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي ثم أضاعاني الدمع الأسود فوقهما يتساقط أنغام بيان عيناك وتبغي وكحولي والقدح العاشر أعماني وأنا في المقعد محترق نيراني تأكل نيراني أ أقول أحبك يا قمري آه لو كان بإمكاني فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني سفني في المرفأ باكية تتمزق فوق الخلجان ومصيري الأصفر حطمني حطم في صدري إيماني أ أسافر دونك ليلكتي يا ظل الله بأجفاني يا صيفي الأخضر يا شمسي يا أجمل أجمل ألواني هل أرحل عنك وقصتنا أحلى من عودة نيسان أحلى من زهرة غاردينيا في عتمة شعر أسباني يا حبي الأوحد لا تبكي فدموعك تحفر وجداني إني لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني أ أقول أحبك ياقمري آه لو كان بإمكاني فأنا إنسان مفقود لا أعرف في الأرض مكاني ضيعني دربي ضيعني اسمي ضيعني عنواني تاريخي ! مالي تاريخ إني نسيان النسيان إني مرساة لا ترسو جرح بملامح إنسان ماذا أعطيك ؟ أجيبيني قلقي ؟ إلحادي ؟ غثياني ماذا أعطيك سوى قدر يرقص في كف الشيطان أنا ألف أحبك فابتعدي عني عن ناري ودخاني فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني
========================
التفكير بالأصابع
ماذا يهمك أن أكون ؟ حجر ٌ.. كتابٌ.. غيمةٌ.. ماذا يهمك من أكون ؟ خليك في وهمي الجميل.. فسوف يقتلك اليقين.. ماذا يهمك من أنا ؟ مادمت أحرث كالحصان على السرير الواسع.. مادمت أزرع تحت جلدك ألف طفل رائع.. مادمت أسكب في خليجك.. رغوتي و زوابعي.. ما شأن أفكاري ؟ دعيها جانباً.. إني أفكر عادةً بأصابعي
----------------------
بعد العاصفة
أتحبني بعد الذي كانا ؟ إني أحبك رغم ماكانا ماضيك لا أنوي إثارته حسبي بأنك هاهنا الآنا تتبسمين وتمسكين يدي فيعود شكي فيك إيمانا عن أمس لا تتكلمي أبداً وتألقي شعراً وأجفانا أخطاؤك الصغرى أمر بها وأحول الأشواك ريحانا لولا المحبة في جوانحه ما أصبح الإنسان إنسانا عام مضى وبقيت غالية لاهنت أنت ولا الهوى هانا إني أحبك كيف يمكنني ؟ أن أشعل التاريخ نيرانا وبه معابدنا جرائدنا أقداح قهوتنا زوايانا طفلين كنا في تصرفنا وغرورنا وضلال دعوانا كلماتنا الرعناء مضحكة ما كان أغباها وأغبانا فلكم ذهبت وأنت غاضبة ولكم قسوت عليك أحيانا ولربما انقطعت رسائلنا ولربما انقطعت هدايانا مهما غلونا في عداوتنا فالحب أكبر من خطايانا عيناك نيسانان كيف أنا أغتال في عينيك نيسانا ؟ قدر علينا أن نكون معاً يا حلوتي رغم الذي كانا إن الحديقة لا خيار لها إن أطلعت ورقاً وأغصانا هذا الهوى ضوء بداخلنا ورفيقنا ورفيق نجوانا طفل نداريه ونعبده مهما بكى معنا وأبكانا أحزاننا منه ونسأله لو زادنا دمعاً وأحزانا هاتي يديك فأنت زنبقتي وحبيبتي رغم الذي كانــــــــا
-----------------------------
طوق الياسمين
شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين وجلست في ركن ركين تسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل ترتدين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين
=====================
ساعة الصفر
أنت لا تحتملين!! كل أطوارك فوضى كل أفكارك طين.. صوتك المبحوح و حشي , غريزي الرنين خنجر يأكل من لحمي , فهلا تسكتين يا صداعاً عاش في رأسي سنيناً و سنين يا صداعي كيف لم أقتلك من خمس سنين؟ إننا في ساعة الصفر.. فما تقترحين؟ أصبحت أعصابنا فحماً فما تقترحين؟ علب التبغ رميناها و أحرقنا السفين.. و قتلنا الحب في أعماقنا وهو جنين.. سبع ساعاتٍ.. تكلمت عن الحب الذي لا تعرفين و أنا أمضغ أحزاني كعصفورٍ حزين سبع ساعات .. كسنجاب لئيم .. تكذبين وأنا أصغي إلى الصوت الذي أدمنته خمس سنين .. ألعن الصوت الذي أدمنته خمس سنين.. معطفي هاتيه .. ماتنتظرين؟ فمع الأمطار و الفجر الحزين أنتهي منك و مني تنتهين إنني أتركك الآن .. لزيف الزائفين ونفاق المعجبين.. فاجعلي من بيتك الحالم مأوى التافهين و اخطري جاريةً بين كؤوس الشاربين كيف أبقى ؟ عابراً بين ألوف العابرين؟ كيف أرضى ؟ أن تكوني في ذراعي.. و ذراع الآخرين .. كيف يا مُلكي و مُلك الآخرين كيف لم أقتلك من خمس سنين؟ أبعدي الوجه الذي أكرهه.. أنت عندي..في عداد الميتين
| |
|
بنت النور المراقبه العامه
نقاط : 525 تاريخ الميلاد : 18/05/1980 تاريخ التسجيل : 15/01/2010
| موضوع: رد: اروع قصائدنزار قبانى الجمعة 12 فبراير 2010 - 1:03 | |
| قد يكون حبي لشعر نزار ما جعلني اكرر قراءة ما نقلته مرات عديده مشكور على القصيدة | |
|
البرنس المتميزون
نقاط : 7174 تاريخ الميلاد : 14/04/1985 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: رد: اروع قصائدنزار قبانى الجمعة 12 فبراير 2010 - 23:28 | |
| | |
|
اميرة الشرق المراقبه العامه
نقاط : 1316 تاريخ التسجيل : 21/01/2010
| موضوع: رد: اروع قصائدنزار قبانى الإثنين 8 مارس 2010 - 4:25 | |
| | |
|
anwer عضو مجتهد
نقاط : 98 تاريخ الميلاد : 25/11/1974 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: شكرا الإثنين 8 مارس 2010 - 16:43 | |
| اللة أكبر عليك يابرنسسسسسسسسسسس الف شكر ليك | |
|