مجدى عامر نائب المدير العام
نقاط : 3543 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: قصة رومانسية(الجزء الثانى) الجمعة 13 أغسطس 2010 - 2:45 | |
| الجزء الثاني
شين بـ جوفي مـا درى فيـه شفـاف !! ولا كل من يقـرا الملامـح قرانـي !! وين السعادهـ ودربهـا كلـه إجحـاف !! لا راح هـمّ ... جـدّ هـمّ ودعانـي !! كنّي مطيـة للشقـا بيـن الأجـلاف !!لا روح تفهمنـي ولا قلـب حـانـي !!!! ,,::,,
طالعته و دخلت داخل .. اففففففففف هذا الى حد الحين واقف .. عيون : أحلاااااااااام .. احلام : خير .. شبلاج تصارخين .. يلست يمها .. : متى بنروح المطار لـ سامر و رهف .. أحلام : الساعة 4 العصر .. ليش تسألين .. عيون : بس..
وقفت و ركضت غرفتي .. فتحتها .. و يلست ع مكتبي .. رديت ادرس .. ما عندي شي غير الدراسة .. افكر اكمل دراستي و اصير دكتورة .. و هذا طموحي .. مر الوقت بسرعة .. و ع الساعة 4 رحنا المطار رحنا انا و .. العنود .. أحلام .. ام سامر .. أبو بشار .. بشار لـ استقبال سامر مع حرمتهـ ,, العنود كانت أكثر وحدة بيننا تنتظر سامر ,, كانت تحبه .. الا ذايبة في هواهـ ،، الكل كان يدري عن حبها ,, حتى سامر ,, لكنه ما كان يكن لها اي مشاعر ,,عدى مشاعر الاخوة ,,يعتبرها أخته و بس ,,
_________________
) العنود ( 20 سنــة .. حلوة .. طيبة .. تدرس في اكاديمية دلمون .. هندسة معمارية .. من صغرها كانت تحب سامر .. لما سافر علشان الدراسة .. اهي متعلقة بأمل انه اذا رد بـ يتزوجها .. رفضت راشد .. انسان يحبها و يعزها .. و لها مكانة كبيرة في قلبه علشان بس سامر ..لكن عمي و حتى حنا ما قالنا لها انه تزوج .. خايفين ع ردة فعلها ..
_________________
اول واحد لمحوه كان سامر يجر الشنطـ ،، العنود ما صدقت روحها طارت عليهـ ،، العنود بـ نعومة : سامر .. شحالك ؟ سامر : الحمدلله عايشين .. انتي شخبارج ؟ العنود : انا بخير .. و شلون الدراسة كانت معاك ؟ سامر : عال العال ..
قاطعتهم رهف ) زوجة سامر )
رهف : سامر .. حبيبي الشنطة ثقيلة .. خلها مع الشنط الي عندك سامر : كل شي و لا الغالية رهف .. ( يود بطنها ) و الغالي حمد العنود منصدمة : و .. و .. و مني هذه ؟ سامر مستغرب : هذه حرمتي رهف العنود و الدمعة تنزل من عينها : يعني انت تزوجت ؟ سامر : اي تزوجت .. ليش ما قالوا لج ؟ العنود يودت يد سامر : لا سامر ... مستحيل .. انا تحديت الدنيا علشانك .. و ... و ... و رفضت الانسان الي يحبني كل هذا علشانك .. انت علقتني فيك و الحين تخونني سامر التفت الى رهف المنصدمة من الي يصير سامر : خلاص العنود الي صار صار العنود جثت ع ركبتيها : حرام عليك .. حرااام سامر .. خلت جبهتها ع يد سامر .. الي كانت ميودتنها بـ قوة .. صار لها ع هـ الوضع 10 دقائق .. ( وقفت و مسحت دمعتها ) العنود : و .. و الياهل منك سامر : اكيد مني .. يعني شنو .. نسيتي هذه حرمتي العنود دموعها نزلت و أخذت تركض الى ابوها ( ابو بشار ) و طاحت في حضنه العنود : يبه ... سامر ... خاين .. يــــــــبـــــــــــه أبو بشار : خلاص يا بنيتي العنود : يبه ليش ما قلتوا لي ليييش !!!!
اما عند سامر و رهف ... كانت رهف منصدمة ما تعرف شنو تقول .. و هذه اول يوم تشوفهم فيها و صار الي صار .. و بعد هذا شنو بصير ..
سامر : رهف رهف دموعها تنزل و تطالع العنود شلون تبجي : ....... سامر يود رهف من يدها : رهف .. هذه مراهقة .. شيليها من بالج رهف و هي تبجي : لا سامر هذا كلام بالغين .. مب مراهقين .. سامر : رهف انتِ تدرين اني ما حبيت و عزيت في الدنيا غيرج رهف : خلاص سامر .. لا تجذب زيادة سامر زاد من قبضته ع يد رهف : لا رهف انا من صجي احبج .. الي خلا العنود تشعر بهذا الشعور .. انها لما كانت صغيرة .. كنت الوحيد الي العب معاها .. و اذا بجت امسح دمعتها من عينها .. و اذا تناجرت مع اخوها بشار .. انا ادافع عنها .. و لا تنسين كانت مراهقة .. خلت في بالها .. ان شعور الاخوة الي البيننا .. حب ..!!!! رهف طالعته مدة .. بدون أي كلمة تطلع من فمها .. سامر : صدقيني رهـــــف .. ابتسمت له
قاطعتهم عيون .. من شافت اخوها لمته و اخذت تبجي سامر : عيون .. عيون : ســـــامـــــر سامر لم اخته اكثر : اشتقت لج .. اشتقت لج عيون .. عيون رفعت راسها فوق : و انا اكثر سامر .. سامر ليش خليتنا سامر باعد عيون عنه و ربت ع كتفها و ناظر رهف .. سامر و هو يأشر الى عيون : هذه ... رهف قاطعته : عيون أختك عيون : تعرفين تتكلمين عربي رهف : اي .. انا اصلي كويتية .. لكن عايشة مع أمي في باريس عيون ابتسمت : و النعم رهف : الله ينعم في حالج
تقرب منهم أبو بشار .. ابو بشار : الحمدلله ع السلامة .. سامر : الله يسلمك ( حباه ع راسه ) سلمت عليه أحلام و بشار و أمه قلبت المكان مناحة لما شافته ..
وصلوا كلهم البيت .. عيون تأخرت عن الجامعة .. فـ دقت ع مريـم ..
عيون : هلا مريوومة مريم : هلا و الله بـ عيون .. شحالج ؟ عيون : تمام .. نسأل عنكم مريم : الحمدلله انا بخيير .. الا سوري حبيبتي ما قدرت اييج عيون : هذه المرة طوفتها .. لكن لا تعيديها مريم : حاضر سيدتي .. أمر ثاني ؟ عيون : لا بس اقول انتي بالجامعة ؟ مريم : اي .. ليش تأخرتي عيون : الحين ياية مريم : اوكي .. عيون : اخوج ليش ياي بيتنا .. مريم : اخوي .. فــــــــــــــارس .. عيون : ليش عندج غيره .. مريم : ما ادري .. يمكن يشوف بشار .. تدرين انه رفيجه .. عيون : أي يمكن مريم : الا ليش تسألين .. عيون : لا ماكوا شي .. نطريني عند باب الجامعة .. زين .. مريم : اوكي عيون : بااي مريم : باي
راحت الصالة .. عيون : انا رايحة الجامعة .. سامر : يلسي معانا ما شبعنا منج .. عيون : لا انتوا بتعيشون معانا و بقابلكم ليل و نهار لما اقول بـــس .. سامر : هههههه حشى .. عسب مليتي مناا .. عيون : هههه لا انتوا قعدتكم ما تنمل .. عيون ( تطالع العنود ) : العنود تعالي .. وقفت العنود الي كانت في دوامة من البجي .. عيون يودت يد العنود و طلعتها عن الصالة .. عيون : شبلاج العنود .. الي صار صار .. لا تسوين في روحج جذي .. العنود طاحت في حضن عيون .. العنود و هي تصيح : بس ليش ما قالوا لي .. حرام عليهم .. سامر .. قص علي .. ليش ليش ؟ عيون تمسح ع راس العنود : العنود صج انج اكبر مني بـ سنة .. الا ان انا اعتبرج مثل اختي و اكثر .. لا تخلين هذا الشي البسيط يخرب عليج .. نسيتي انج في سنة ثانية جامعة .. العنود تمسح دموعها .. عيون تبتسم لها : اهتمي بـ نفسج .. و طلعت عنها .. | |
|