مجدى عامر نائب المدير العام
نقاط : 3543 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
| موضوع: قصة رومانسية(الجزء الثالث) الجمعة 13 أغسطس 2010 - 2:48 | |
| الجزء الثالث
هذه الحياة .. دوامة من الاحزان .. كم من فقدوا حياتهم و مستقبلهمـ بسبب ما ينذكر .. احدهم جن جنونه عندما شعر بـ الفرح و آخر بـ الحزن .. سئم الكثير من الحياة فـ تطرق الى طريق الشؤم .. الا و هو الانتحاار .
1/2 ساعة .. و وصلت عيون الجامعة ..
دخلت الجامعة اخذت تسرع في خطواتها ,, علشان تلحق ع المحاضرة ,,
كانت منزلة راسها تطالع ساعتها ,, و اصطدمت في شخص ,, ما طالعته لانها كانت متأخرة ,, اكتفت بكلمة "اسفة "
مشت شوي و وقفتـ ،، تبي تشوف عجلتها خلتها تصدم بمنو ,, لفت راسها الا ورى ,, لكن من شافته لفت جسمها كامل ,, فتحت عينها ,,
هذا الي ناقص .. الحين يقول عني ان انا متعمدة ادعمه .. اوف شنو هـ الصدفة الى خلتني مع هذا المغرور ,, فارس .. و ليش فارس بالتحديد الي دعمتهـ ,,
لكنه عطاها نظرة وحدة بس و راح عنها و خلاها ضايعة ,, عيون .. خلت هذه الافكار .. و بسرعة الى قاعة المحاضرة ,,
دخلت الا بـ مريم كانت يالسة و شكلها حاجزة كرسيينـ ،،
عيون تقربتـ ،، عيون : السلام عليكم مريــم : و عليكم السلام .. هلا عيون قعدي ؟ عيون قعدت : ليش كرسيينـ ؟ مريــم : كرسي لج و الكرسي الثاني الى فارس اخوي عيون فتحت فمها : فااارس !!!!!!! مريــم : اي فارس .. شفيها ؟ عيون : هااا ... لا ما فيها شي .. بس ليش يحضر المحاظرة ؟ و هو مخلص دراسة .. ؟ مريــم : لا بس اهو مستمل من البيت .. و يحب يحضر المحاظرة عيون : اهاا
وصل فارس دخل ناظر عيون بنظرة كلها غرور ردتها له عيون بنظرة خلته ينقهر يلس فارس و لا عطى عيون أي إهتمام
ابتدت المحاظرة و خلصت .. ما ان خلصت حتى ابتدت عيون عيون : مريوم .. مريــم : لبييه عيون : عندي لج خير بـ مليون دينار مريــم : قولي عيون : سامر ! مريــم : اممممم سامر اممم ( تودي عينها يمين و يسار ( عيون : ما عرفتيه مريــم : لا عيون : اوكي ... سامر .. الوسيم ... اللطيييف ( تمد الياء و تعيب ع صوت مريــم ) مريــم : لا تقولين سامر أخوج ! عيون : أي سامر أخوي مريــم نقزت : شفيه ؟ عيون : رد من السفر مريــم : صج عيون : بس ... مريــم : شنو عيون مرة وحدة : بصير عمة مريووم مريــم تعيبع صوت عيون الناعم : بصير عمة ( عدلت صوتها ) مب مثل حظي انتي بتصيرين خالة .. اما انا لا .. لكن انتظر اصير عمة و تلف راسها الى فارس .. فارس رفع راسه وطالع مريم اخته تبتسم له و أبتسم عيون في هذه اللحظة ذابت .. صج يوم قالوا من برى هالله هالله و من داخل يعلم الله .. قاطعت تفكيرها مريم : عيووون ... وين رحتي عيون : هااا .. لا بس أشك تصيرين عمة انتبه لها فارس و رفع عينه يبي يسمع ليش : ... مريــم : ليش ؟ عيون و هي توقف : ما أظن وحدة ( تحرك طرف صبعها من فوق فارس الى تحته ) بتقبل تتزوج مغرور و مشت عنهم راحت وراها مريــم .. اما فارس منصدم .. الحين انا صرت مغرور .. و الله تشوفين نفسج انتي أول ..
طرد هذه الافكار من عقله و قام .. أخذ يمشي لما وصل عند بوابة الجامعة .. لاحظ مريــم مع عيون .. سمع شوي من كلامهم مريــم : تصدقين شوقتيني اشوف رهف حرمته عيون : اوكي تعالي معاي مريــم : شنو ايي معااج ؟ عيون : شفيها يعني .. بناكلج !!! مريــم : بس ...... عيون : لا بس و لا شي .. بتيين لو أزعل عليج ؟ مريــم : اوكي ... بس ما نتأخر عيون : اوكي قاطعهم فارس : انا اقول لا ما تروحين مريــم : فاارس !! فـارس : كأنج سمعتين كلامي You will not go away مريــم : الله يخليك فاارس فـارس : قلت لج لا يعني لا .. بسرعة روحي سيارتج .. وردي البيت .. خلني ارد و انتي مب هناك .. تعرفين شنو يصير لج مريــم باقي شوي و تبجي : بس هذه المرة فاارس فـارس : لا كمل فارس كلامه و بسرعة مريم ع سيارتها طالع عيون شافها تطالعه بـ استحقار .. صارت تعتبره .. مب بس مغرور .. الا اناني .. و حقير .. سخيف .. صارت كل لحظة تكرهه أكثر من الي قبلها ..
راح عنها فارس و هي باقي شوي و تحترقـ .. خلته و ركبت سيارتها و مشتها .. في الطريق أخذت تلفونها و دقت ع مريم تبي تعتذر منها بس كان مقفل خلتها ع جنب و شغلت ع موسيقى رومانسية فارس كان في سيارته و الصدفة كان في نفس الطريق كان مب مشغل شي .. لان اصوات برع تكفي كانت سيارته مكشوفة و يا حليل شعره يطير مع الهوة .. لاحظ السيارة الي يمه سيارة عيون .. حب يشوف شكلها مرة ثانية و هي معصبة .. رغم انه ما يحب يحتك فيها .. بس تسلية .. لان ما عنده شي يسويه .. فـ قام و شمخ سيارتها ع صوب وقفت عيون و فارس مشى ع الطريق علشان يلف ع الدوار وصل لها كانت مسندة ظهرها ع السيارة و مرجعة راسها ع ورى تقرب منها شوي كانت دموعها تنزل ليش .. ليش تبجي عيون .. لا يكون انا السبب .. و الله .. و انا شلي فيها .. ( رغم انها كسرت خاطره و هي تبجي ) طقاق خلها تبجي لما تخلص دموعها .. خلاها و مشى عنها ..
ركب سيارته .. كان الفضول بيذبحه يبي يعرف كل شي عن عيون .. لكن ليش ؟ شفيها عيون عن كل البنات .. المهم انا ابي اعرف كل شي عنها بس علشان اروي فضولي
اتصل ع بشار
بشار : هلا و الله بـ فارس فارس : هلا فيك.. شلونك ؟ بشار : تماام ..نسأل عنكم ؟ فارس : حناا الحمدلله عايشين .. اقول بشار ... ابيك بموضوع بشار : تفضل فارس : لا الكلام بالتلفون ما ينفع .. اشوفك بشار : اوكي وين ؟ فارس : امممممم شرايك في مطعم الابراج .. بشار : لكن هذا الاكثر للعوايل .. فارس : اوكي .. نروح مجمع الدانة .. لو السيف .. بشار : خير ان شاء الله اشوفك في السيف .. فارس : مع السلامة بشار : في امان الله
______
راح بشار و قلبه يضرب من الخوف شاف فارس يالس ع طاولة من الطاولات و بنتين مفهين وهم يطالعونه اهو اخذ يضحك ع رفيجه .. البنات يموتون عليه .. و هو ما يعطيهم ويه المهم راح يلس ع الطاولة
بشار : السلام عليكم فارس : و عليكم السلام بشار : خير ؟؟ فارس : الخير بـ ويهك .. بشار : قول خرعتني !! فارس : عيون بشار انصدم : عيون ... شفيها ؟ فارس : لا ماكوا شر .. بس ابي .. يعني .. صفاتها .. أسأل بشار : شنووو فارس : ابي أعرف كل شي عنها بشار : اووه بدا الاخ يحب فارس انصدم و في نفس الوقت عصب : شنو انا احب مثل هذه .. انسانة مغرورة و شايفة نفسها ( هدأ نفسه شوي ) انا ابي اروي الفضول الي ياني و بس بشار ضحك : تصدق هذه الي تقول عنها هذا الكلام .. كنا قبل انا و سامر أخوها .. نتحدى بعض عن الي تعطيه ابتسامة أو حتى نظرة فارس : فاضيين .. اوكي ما بتتكلم بشار : في شنو ابتدي لك فارس عصب : تراك طلعتني عن طوري بشار : اوكي خلاص .. عيون .. بنت و لا كل البنات .. حلوة و ...
قاطعه تلفونه
بشار : لحظة ارد ع التلفون ( في التلفون ) الو .. هلا و الله بالغالية .. احلام .. حبيبتي شفيج .. ليش تصيحين .. شنو .. متى .. لا حول و لا قوة الا بـ الله العلي العظيم.. خلاص حبيبتي مسحي دموعج و انا ياي .. قلت لج خلااص .. باي .. اوكي اوكي ما بتأخر .. اوكي .. الله يسلمج
وقف بشار و اخذ يركض بسرعة الى سيارته فارس ركض وراه فارس وصل الى بشار .. و ركب معااه السيارة . و باعداه عن السكان و هو الي أخذ يمشيها بـ بطأ .. فارس : ما تقول لي الحين شنو فيك .. و وين بتروح بشار : المستشفى فارس مستغرب : المستشفى ؟ عسى ما شر بشار : عيون فارس وقف السيارة : عيون .. شفيها ؟ بشار و صوته رايح : ما ادري .. ما ادري .. أحلام ما قالت لي شي فارس اخذ يمشي السيارة بـ اسرع ما عنده حتى ان بشار لاحظ هذا الشي ..لاحظ دمعة بعين فارس
ليش .. ليش .. انا فارس .. فارس .. ليش قلبي يحترق جذي عليها .. عيون .. شسويتي فيني .. ليش انا اسوي جــذي .. عـــــــيـــــــــــون ..
ااااه يا دنيا .. كرهها .. لكن المصيبة انها في حادث .. الحوادث واهوالها الي ما ينجي منها الا القليل .. يمكن تموت عيون و تضيع معاها احلامها .. و يمكن تعيش و تبني آمالها الى غد مجهول ..
>>> يتبع في الجزء القادم رؤوس اقلام نشفت أحبارها .. عيون و حادث .. يمكن يدمرها و يمكن يمدها بـ الحياة .. و أهلها و وقع الصاعقة الي عليهم .. هل هذه النهاية ؟
" اسرق من الدمع فرح..و أضوي من الظلمه شموع.. أعزف من جروحي نغم ..و أرسم مع الغربه رجوع .." نزل
بشار و فارس من السيارة .. و من عجلتهم نسوها مفتوحه .. أخذوا يدورون في أنحاء و ممرات المستشفى .. لما لقوا أحلام يالسة ع الارض و حاطة راسها بين ريولها و تبجي بصوت يقطع القلبـ ،، تقرب منها بشار و هو يرتجفـ ،، لمها في صدرهـ ،،
بشار : أحلام .. أحلام تبجي بصوت أرفع : ...... بشار : أحلام شفيها عيون ؟ أحلام زادت : .....
راح عنها بشار و شاف ام سامر ( أم عيون ) يالسة ع الكرسي و رهف حرمة سامر تهديها اما العنود أخته فكانت حالتها حالة كانت عيون مب بس بنت عمها الا أختها و صديقتها .. تقرب بشار من سامر .. و أخذ يطالعه بعيون كلها دموعـ ،،
بشار يود سامر من كتفهـ : شصاير !!! سامر نزل راسه : ........ بشار أخذ يهز سامر : شصاير ما تتكلم ؟ ( و لف عليهم يطالعهم و دموعه تنزل و أخذ يصراخ ) ما تتكلمون .. شفيها عيون ؟ سامر و هو يطالع الجدار : حاادث بشار لفت نظره له : شنو يعني .. شصار فيها ؟ سامر و هو معصب و صوته كله رايح : بس خلااص .. لا تذبحنا زيادة .. بشار نزل راسها و أخذت دموعه تنزل ع الارض رغم انها بنت عمه الا انها غالية عليه : .... سامر حس بالذنب و يود كتف بشار : الدكتور عندها ( و لم بشار ) لا تخاف ان شاء الله خير بشار مسح دموعه : .....
فارس واقف متجمد ما يدري شنو يقول لسانه تعثر ما يقدر ينطق بس راح ع الكراسي و قعد رفع نظارته الشمسية و غمض عينه و رجع راسه ع الجدار .. انتبه لما حس ان أحد يالس يمه كان بشار .. بشار اخذ يدق ع رقم في تلفونه .. اااه يا بشار هذا وقته و بتتصل لـ منو تفجع قلبه أكثر .. بشار يطالع سامر : ابوي ما يرد ع التلفون من نطق بـ ابوي زاد بجيهم .. العنود انتبهت و بشار وقف بشار : شفيكم ( و يلف ع سامر ) شفيه ابوي ؟
و العنود واقفة كانها صنم تطالع سامر .. تنتظر منه الاجابة
العنود تصارخ و هي تهز سامر : ما تتكلم .. ما تقول .. شفيه أبوي ؟
سامر باعد يدها و راح يم بشار .. سامر : عمي من عرف بالحادث .. انصدم و ياته جـ .. جــلطــ .. جلطة ..
بشار وقف ما تكلم .. العنود انهارت ع الارض .. لانهم ما قالوا لها .. رهف اتباعدت عن ام سامر .. و راحت الى العنود .. جثت رهف ع ركبتها و هي تصيح و لمت العنود .. رهف و صوتها رايح من الصياح : العنود .. اذكري الله .. اذكري الله العنود طالعتها و صرخت في ويهها : انتي عاد اخر وحدة تتكلمين .. روحي عني ما ابي اشوف رقعة ويهج خير شر ( و تمت تصيح و رهف حاضنتها (
بشار الى حد الحين واقف ما يتحرك وقف فارس و لم بشار .. فارس : خل ايمانك بالله قوي الي مكتوب علينا راح يصير بشار بعده واقف و فاج عينه و ما يتكلم و لا يتحرك ..
العنود تقدمت لهم و عينها منتفخة من الدموع من شافها فارس تباعد عن بشار تقربت العنود اكثر الى اخوها بشار و طاحت في حضنه و هي تصيحـ ..
العنود : لا تروح عني انت بعد لا تروح بشار : .... العنود تهز بشار و هي مايتة من البجي : حرااام عليكم كلكم .. ليش خليتوني ليش ( لفت ع سامر ) انت خليت الانسانة الي تحبك و رحت الى هذه ( تأشر ع رهف ) و تناظر الغرفة الي فيها عيون و الدكتور و زاد بجيها ) و عيون بين الحياة و الموت و بتخليني ( و ترد تطالع بشار ) و انت يا بشار بعد بتخليني بروحي في الدنيا ( انهارت ع الارض ) و انت يا يـ .. يــبه بعد ..
اغمى ع العنود في هذه اللحظة و كان بشار صبوا عليه ماي بارد .. انتفضت من مكانه .. و راح الى أخته و لمها ..
بشار : أوعدج .. ما أخليج ( و أخذ يبجي (
فارس منصدم أول مرة في حياته يصير في هذا الموقف ما عدا موت أبوه و أمه .. بشار منهار ع الاخر .. ماكوا في مقدوره ينطق باي كلمة ..
لكن انا ...
ليش خايف عليها جذي .. اهم من حقهم يخافون و يسوون كل هذا و أكثر .. بس أنا .. ما اصير لها و لا اقرب لها بشي ,, شفينـــي ؟
قاطع تفكيره صوت بدر .. بدر : رهف رهف طارت في حضنه : الحقني .. الحقني يا خوي بدر : خير شصاير
سامر تدخل في الموقف ما حب يعكر مزاج بدر فـ طلب منه انه يخاذ الوالدة الى البيت .. و بـ الغصب رضت انه تروح البيت و تنطرهم هنااك .. رغم ان قلبها مب طاوعها تروح و تتركهمم لوحدهم .. بس خلاص تحس نفسها تعبانة مب قادرة تتحمل أكثر من الي يصير ..
بدر ( أخو رهف .. عايش في البحرين .. 27 .. متزوج .. عنده 2 ... منال 3 سنوات .. و البيبي اليديد .. جاسم .. عمره يومين )
بعد ما راحوا بـ10 دقايق طلع الدكتور .. الكل وقفــ ..
اهو شاف حالتهم و أشر الى سامر و فارس انهم ايون معاه الغرفة .. راحوا معاه ..
) في غرفة الدكتور(
سامر كان قاعد ما عدا فارس يبي يعرف النتيجة بس ما يدري ليش !! ليش قلبه حارقه .. يمكن لانه شافها و هي تصيح و اهو كان السبب قبل الحادث ..
سامر : خير دكتور بشرنا .. الدكتور نزل راسه و اتنهد تنهيدة طويلة و لم أصابعه مع بعض : الخير بويهك .. بس البنت تعرضت لـ حادث قوي ع راسها .. اثر ع العصب الموصل الى العين اليسرى .. و اقول لكم انها ما تقدر تشوف الا بعد عملية
وقف سامر : لا مستحيل راح يمه فارس و يوده من كتفه : ....
الدكتور : و كسر في يدها اليسرى .. و .. و .. و سامر و الدموع تنزل من عينه : و بعد شنو .. شنو بتقول ! فارس يربت ع كتف سامر : بس الله يهداك خل الدكتور يكمل كلامه الدكتور : و الضربة كانت جدا قوية ع ريولها .. و ما تقدر تمشي الا بعد التمرينات الي بـ نعملها لها طبعا بعد عملية العين .. لانها ما بـ تقدر تمارس التمرينات و هي ما تشوف ..
سامر اخذ يمشي بسرعة و طلع من غرفة الدكتور و صك الباب وراه بقوة ..
فارس : مشكور دكتور الدكتور : العفو
طلع فارس من غرفة الدكتور اخذ يمشي بخطوات ثقيلة .. يحس نفسه حزين .. مكتأب .. لكن كل هذا علشان عيون .. المغرورة .. الي احب اشوفها معصبة .. الي كنت اكرهها من كل قلبي .. لا انا ما كنت اكرهها .. انا الى حد الحين اكرهها.. لان بـ فضلها ما ادري شبصير في مريم اختي اذا درت ان عيون في المستشفى ..
وصل هناك .. كان ما يبي يتكلم عن احد عن الي قاله الدكتور و خصوصا مريم .. اخذ يمشي لما وصل .. بس اااه ع حالي .. سامر خر الاكو و الماكو و الكل مب في حاله .. لكن المصيبة العظمى .. مريم .. مريم .. مريم اختي مريم كانت معاهم سمعت كل شي ..
لما وصلت هناك .. كانت واقفة و لا تعبير في ويها.. تطالع غرفة الي فيها عيون .. و الله يطلعنا من هـ العيون .. و من هـ المصيبة الي بتيي لنا من وراها ,,
اخذت تمشي بهدوء الكل ما كان هايم في دموعه .. حتى بشار .. الي و لا مرة نزلت من عينه دمعة .. الا بوفاة أمه قبل 5 سنــوات ..
كان مسند راسه ع الجدار و الدموع تنزل و كانها بركان للتو منفجر .. شعره البني نازل ع ويهه المحمر من البجيـ ،،
رهف تصيح مع سامر ,, و العنود الله يعلم بحالها ..
صرخت مريم صرخة خلت الكل ينتفض من مكانه و يطالعها .. هزت أركان المستشفى .. قتلتني .. مزقت قلبي .. في هذا الموقف الي عمري ما انحطيت فيه .. هذه مريم حبيبة قلبي .. الغالية .. ربيبة الغاليين .. يصير فيها جذي ..
لا مستحيل كل هذا بسببج عيون .. دمرتي اختي .. و دمرتيني .. و دمرتي عايلتج كلها ..
اتقربت من مريم الي كانت تبي تفتح الباب .. يودها من يدها .. كانت ترتجف بقوة .. ما قدر يحتمل اكثر و لمها في صدره .. فارس : مريم حرام عليج الي تسوينه في نفسج مريم : ..... فارس: خلاص هذا الي طالبه ربج لازم ترضين به مريم : ..... فارس : يالله مريووم قولي اي شي ( مسح دموعها ) دموعج غالية ربيبة الغاليين مريم : ...
تركته اخذت تركض الى الممرضات الي كانوا قاعدين ع طاولة الاستقبال و يعفسون في الاوراق الي عندهم ..
وقفت عندهم و أخذت تصارخ و هي تبجيـ .. مريم : فتحوا لي الغرفة فتحوها وقفة الممرضتين الي كانوا قبالها : ما يسير نفتهه .. الدكتور قال ممنوأ .. و بأد أندنا وايد سغل .. روهي أنا ) ما يصير نفتحها .. الدكتور قال ممنوع .. و بعد عندنا شغل وايد .. روحي عنا(
راحت مريم و خذت الاوراق الي كانت عندهم و رمتها ع كبر المستشفى و خذت الاقلام و رمتهم ..
مريم و هي تصارخ و صوتها رايح من البجي : هذه الاوراق و الدكتور .. انا ما يهموني .. ابيج بسرعة تفتحين باب الغرفة .. فهمتي
الممرضة خافت و أخذت تدور في المفاتيح لما طلعته و عطتها اياه و هي ترجف من الخوف .. كانت مريم في هذه اللحظة منهارة كليا .. اول مرة اشوفها بـ هذا الحال .
خذته بسرعة فتحت الغرفة .. و اخذت ترتجف دخلت اخذت تمشي ببطأ .. انا وقفت عند الباب .. دخل سامر و بشار وراي وقفوا بس يطالعون عيون .. الي وجهها الملائكي .. تحول الى وجه أصفر ع أزرق ع أخضر ... دخلت رهف و أحلام و هم ميودين بعض و يبجون .. اما العنود فنقلوها الى غرفة المعالجة لان حالتها زادتـ ..
الكل واقف متجمد يطالعون مريم الي كانت واقفة يم سرير عيون ما تتحرك .. أخذت مريم تمسح ع ويه عيون الأصفر
مريم و هي تصيح : ليش .. ليش ما وفيتي بوعدج عيون .. ليش جذبتي علي .. مب قلتي بتوديني توريني حرمة اخوج .. عيون .. مب قلتي ان ولد اخوج انا اول وحدة أحمله و أشوفه حتى بعد أمه و أبوه .. اذا رحتي .. انا اقعد مع منو .. منو يضحكني .. منو يواسيني همومي .. منو .. ( زاد بجيها و بجي أحلام ) لا مستحيل تروحين .. مستحيييل .. و طاحت ع الأرض ..
تقدمت لها أحلام و قعدت ع الأرض في المكان الي كانت فيه مريم قاعدة و ميودة حافة السريري و تبجي ..
أحلام : مريم .. قولي ان هذا واحد من مقالبج قولي لي .. ( تطالع رهف و سامر ) صح كلامي .. هذا مقلب من مقالبكم صح ..
فارس أخذ يمشي راح يم أخته ضمها في صدره و أخذت دموعه تنزل ,,
فارس : بس بس مريم لا تقطعين قلبي .. كفاية مريم تصرخ : انت السبب .. انت الي خليتها تزعل علي لما رفضت انت اروح معاها بيتهم .. ( ضمت أخوها يقوة و أخذت تمسح ويها في صدره ) حرام عليك حرام الي تسويه فيها حرام فارس و هو يمسح راس اخته : اسف.. و مليون ااسف .. بس سكتي الغالية .. سامحيني مريم : ....... فارس مسح دموعها : اعرفج ما تحملين في قلبج ع الناس .. انسي و وكلي أمرج لله .. مريم : مثل ما انا ربيبتهم انت بعد .. ليش ما تتسامح من عيون
فارس وقف منصدم .. مستحيل .. انا اتأسف منها هذا في سابع المستحيلات .. عيون .. دمرتني .. و دمرت حياتي ..
قعد يم أخته و حب راسها .. فارس : فديت هـ الراس .. تامرين أمر
كانت هذه كلماته علشان بس ما يكسر بخاطر مريم .. لكن قطعهم صوت الدكتور ..
الدكتور : انا ما قلت ممنوع الدخول
وقفت مريم و هي معصبة : لا انت ولا غيرك يقدروا يمنعونا من شوفة الغالية راح يمها فارس : بس مريم خلاص .. الدكتور : بس تقدرون تطلعون برع الحين .. لان حالتها ما تسمح بـ زيارات ثانية ..
طلعوا كلهم من الغرفة .. و هم كانوا واقفين برع و الكل في حالة ..
الممرضة هند : السيد فارس موجود فارس وقف و بشار بعد .. فارس : انا فارس م. هند : لو سمحت ابو بشار يبي يشوفك حالاً فارس منصدم : اناااااا م. هند : أي فارس : ان شاء الله م. هند : تعال معاي
بشار يرتجف و يود يد فارس بشار : أروح معاك فارس : لحظة أسأل الممرضة بشار : ما يحتاي فارس طالع بشار بنظرة كلها حنية بشار نزل راسه : بـ رايك
فارس : يقدر ايي معاي ؟ م. هند : لا فارس : ليش ؟ م. هند : هذه اوامر الدكتور
فارس يطالع بشار : تقول الدكتور ما يرضى الا واحد بشار و دموعه تنزل : ... فارس يمسح دموع بشار : انت ريال بشار .. لا تصيح بشار : ان شاء الله .. بس انت روح فارس يربت ع كتف بشار : لا تخاف
>>> يتبع في الجزءالقادم خطوط قد خطيتها هنااا .. احداث لم يتوقعها كثيرون منكم .. ما هو مصير ما يحدث معنا و مع بطلتنا ( عيون ) .. و فارس و مريم و كل من حن قلبهـ .. | |
|