قصة غريبه ومخيفة":":":":

قصه غريبة ومخيفه واللي ما يتحمل يختصر على نفسه

وإذا مصرلا تقرأ الموضوع إلا في النهار حتى ما تخاف

انا حذرتكم والباقي عليكم.

واحد من سكان المدينة ، اقترح على اسرته إن يمشو يتنزهوا ويغيروا جوهم خارج ألمدينه هروبا من الضوضاء واجواء الصخب

المهم ابوهم قال جهزوا انفسكم نبوا نطلعوا نشووا ونتمشوا شوي.
الأم جهزت كل مايلزم الطلعه من ماء وشاهى وقهوه واغراض الشوي ،
ركبوا سيارتهم و توجهوا الى اقرب محل يبيع كل انواع المشويات ، حتى
ياخذوا لحم خروف ودجاج من أجل الشوي ، اخذ الأب اللحم والدجاج
وركب السيارة ،
توجهوا على طريق طرابلس الخمس ، وكانوا يقصدون احد الأماكن التي
يرتادها الناس للنزهات و اختارو مكان هادئ وجميل وبعيد عن الأزعاج
بجوار أحد الجبال وكان الوقت قد شارف على المغرب .
انزل الأب كل الأغراض والأم تشتغل في تجهيز المشاوي بمساعدته
الأب والأولاد يلعبون بالكره في الجوار ، وعندما اعدوا المشويات
نادئ الأب على الأولاد و طلب منهم الحضور على سفرة الطعام ،
وعندما اكلوا وحمدوا الله طلب الأب منهم الأستعداد للصلاه وصلوا صلاة
المغرب ، وجلسو يتبادلون الحديث.... حتى
حصل ما لم يتوقعوه .....لقد سمعوا صرخه...ولكن اي صرخه.....
صرخه ترعب القلوب...صرخه ترعب الكبير قبل الصغير...
دب الخوف في العائله.....العائله لا شعرورياً ركبوا السيارة وتركوا كل ما احضروه معهم من طعام.......
يريدون الخروج ولا شي غير الخروج....
يريدون السلامه والنجاة بأنفسهم ....
لأنهم سمعوا مالم يسمعوه من قبل ...
قرروا النجاة بـأنفسهم......
وعندما اطمن الأب على العائلة اتصل باقرب مركز للشرطه ...
حضرت الشرطه وطلبوا منه ان يرافقهم...
ولكنه رفض واعتذر بسبب اولاده...
ولكن الحقيقه انه كان خائفا مما سمعو ويخاف ان يحدث له شي......
فما سمعه ليس بقليل.......
طلبوا منه إن يقترب على الاقل للمكان
حتى يعرفوا المكان ثم ينصرف .....
وافق بعد جهد جهيد ان يدلهم على المكان....
ذهبت الشرطه الى الموقع.....
الوقت ليلاً ......
كان الظلام يسود المكان .....
ظلام يخيف بدون مشكله.....
فكيف وهم حضروا على اساس بلاغ......
كان عددهم اثنين وسائق....
فقررا إن يصلوا إلى مصدر الصوت
ولم يكن معهم سوى اضاءه خفيفه.....
تسلق الشرطيين الجبل ......
وهم يترقبون.....
ماذا سوف يقابلهم .....
ماذا يخبي لهم هذا الجبل.....ماذا وماذا .....
تساؤلات عديده...تدور في افكارهم......
لا يريدون العوده بدون معرفه الموضوع.....
حتى لا يقالعنهم انهما جبناء.......
استمروا في السير......
وكل واحد لا يعرف ماذا يقول لزميله.....
هل يقول نرجع .....ام نستمر .......
وعندما وصلوا منتصف الجبل.......
سمعو صوت يبث الرعب في القلوب...
من شدة الصوت نزلوا مسرعين لاينظرون خلفهم .......
ولا ينظرون الى ما تحت اقدامهم............
ولم يقفوا حتى وصلوا سيارتهما...
طلبوا فرق تعزيز.....وانتظروا وصلوا الفرق...عندما وصلت الفرق......
تقدم نحوهم الضابط..... وقال لهما انتم جبناء خائفون....
وطلب من الذين اتوا برفقته ان يوجهوا الأضاء على الجبل....
وامر ثلاثة منهم بالتوجه الى الجبل....وتقدموا والخوف يسيطر عليهم...
فهم يعرفون أن الذين قبلهم لايخافون....واستمروا في التقدم...
واثناء التقدم سمعوا الصوت المرعب....
واثناء هروبهم سقط احدهم وانكسرت رجله ....
وحاول زميليه مساعدته.....
وبعد جهد كبير نزلوا..
وارسلوا زميلهم للمستشفى .....
ازداد غضب الضابط على جنوده......
وطلب ان يذهب بنفسه ......
وكان رجل كبير في السن.....
تقدم و برفقته احد الجنود.....
وصعدوا الجبل......
والأضاءه موجه الى الجبل...
والضابط في المقدمه.....
واثناء التقدم انقطعت الأضاءه.....
واخذ يراسل المسؤل عنها لعله يعيدها بسرعه...
ولا يريد النزول حتى لا يقال عليه جبان...
ويحتقره جنوده...
حتى ولو كلفه هذا الموقف حياته.....
لابد ان يصل .....
اخذ يشجع الجندي المرافق...
والجندي يشجعه.....
ويتبادلون الكلام.....
حتى يذهب الصمت الذي يعم المكان......
اعيدت الأضاءة......
واستمروا في السير......
واثناء السير.....
سمعوا نفس الصوت.....
ولكن هذه المره بشكل اقوى واشد.......
فكر الضابط ومرافقه ماذا يجيب ان نفعل.......
لابد ان نواصل......
واصلو الصعود الى القمه........
قمه الرعب.....
قمة المجهول......
قمة العودة ولا عودة....
ولكن كان يجب عليهم ان يواصلوا الصعود.....
وعندما اقتربوا من القمه.......
سمعو الصوت وكل مرة في ازدياد ......
هاهم الآن قد وصلو القمة.....
في هذه القمة كهف.....
وهذا الكف مظلم....
مظلم في النهار فكيف يكون بالليل ....؟
حاول الضابط الدخول الى الكهف.....
ولكنه تردد كثيراً....
اخيراً قرر.........
قرار الدخول الى المجهول....
وطلب من مرافقه ان ينتظر في الخارج.....
دخل الى الكهف المظلم......
وكل خطوه كان الصوت يزداد ......
وكان يثبت نفسه بالدعاء .....
عسى ربه ان يخرجه من هذا المكان ........
وعندما وصل اخر الكهف.....
ماذا رأى...................
لقد فتش كثيراً
بحث في كل مكان........................
بحث تحت الحصى........
وخلف الحصى......
وفي كل مكان......
واخيراً
وجد مصدر الصوت
مصدر الصوت
لم يكن يتوقعه..................
حتى انا لم اتوقعه
ولكنه كان هو مصدر الصوت
اتعرفون ماذا وجد........................... .......... ..؟؟؟؟؟؟؟؟!!.
كان هذا الصوت صوت نمله
محكوما عليها بالضرب
لانها خالفت المألوف
لانها احبت من غير مجموعتها
فصدر حكم بحبسها وضربها
.............................. .
......... ..... ....
اعرف أنكم ربما....
ولكن اعرف ان قلوبكم طيبه........
واعرف اني اخذت من وقتكم الكثير......
لكنها معانات نملة احبت غريب ....

بجد ترددت قبل قراءتها ......هكي النملة اتدير فيا؟

مع ذلك ....تسلم

الاثاره والتشوقيق موجوده فى هذا السرد القصصى
ولكن حسب رايى ان النتيجه لاتتوافق مع السرد لان التعبير عن الحب مهما كان لايمكن ان يوصف بهذه الطريقه وكذلك التعبير عنه
الا اذا كان الموضوع من باب الدعابة والتسليه
وفى كل الاحوال
شكرا على المجهود

» صور غريبه عجيبه
» صوره غريبه
» معلومات عجيبه غريبه
» لوحات مفاتيح غريبه
» سيارات غريبه عجيبه