الوصف الكامن في سرالفراشة القديمة لا يزيد جمال الطبيعة حياة
فعاشق الندى لايهتم لقطف الورد المنهك على سياج المدينة المغلقة
فالعيون دائماً تبقى كغابات الزنبق الأبيض يسكنها الصمت مراتً ومرات
الحجل الصغير يطير في حرية سماء حزنك ويغني فوق جبين ليلك
يبقى لنا في هذه الحياة عبق النرجس وريح الورد الطيب
بعد مرور زمن على أنتهاء ماضينا المؤرخ في العشرين من عمرنا
نودعه بلهفةٍ الحضن الأخير .. ويزدنا الشوق رغبة
نبقى كما كنا سريعي الخطوات نبحث عن الوقت .. ولا نجد الا بضع دقائق
نذوب في بطئ. نبكي في بطئ. خلقنا في بطئ .. لا نريد للوقت أن يمر ببطئ
عاشق الهيستيرياالجنونية يناشد الحس قبل العقل
يلون الجمال بلون لا يوجد بين الالوان السبعة
يغني بلغة ً لم تعرف من قبل
فهو كما كان فيسابق الزمان لا يحمل ايً من معاني الخوف في ابديته
يفكر في المستحيل والبعيد ليعانق اليمام والغمام معاً
فلا يجد حيزاً ليصرخ ..
يبقى يغني وينادي في المدينة المغلقة
أقرع باب ماضي المهترئ .. التعب من سفر المدينة
كم انت جميل ايهاالغائب في عالمك
لا تجد وقت لتبكي ولا لتضحك
كم انت منسي في حلمك الأخير
فلولا الوقت لوجدت الحاضر يودعك ويعيدك الى ماضيك حزنن عليك لا فرح
ولا رغبة في الموت أكثر فكلما احترقت
انار الدرب امامك وغطا السماء بلون الكحلي
أحبك ,,, او أني لاأحبك
لا أجيد أن احبك
او احبك كما ولو اني لا احبك
احبك أم اني غارق في الورد والغمام
لا اجد حس يعيدتراتيب كوني المهمل في ازقة الشارع القديم
أو رمحً يجتس قوافي الشعر الحديث
او انام واصحو على ضوء القمر ولا اجد لشمس مكان
هذا يسمى الحب .. اما انه بعض من الحب
هل اجد الشمس بعد طول الأنتظار ...
أم اني سأبقى عاشق ظلام